مباراة ليستر سيتي .. فرصة للعودة أم قنبلة موقوتة لمورينيو؟

للأسبوع الثاني على التوالي يمنح جوزيه مورينيو فرصة ذهبية للاقتراب من المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

اليوم خسر ليفربول وآرسنال مبارياتهم في الجولة 24، وسنحت الفرصة لجوزيه لتعويض ما فاته الأسبوع الماضي، ولكن تكمن المشكلة في صعوبة لقاء الغد أمام ليستر سيتي.
ما الذي يجعل مباراة الغد أمام ليستر سيتي صعبة؟

أولاً: موقع ليستر سيتي بجدول الترتيب
يملك الثعالب 21 نقطة فقط هذا الموسم بعد مرور 23 جولة، ويقبع حالياً في المركز الـ16 بفارق نقطة وحيدة عن أول مركز مؤدي للهبوط الـ18 والذي يجلس فيه هال سيتي الذي استيقظ تحت قيادة المدرب البرتغالي ماركو سيلفا.
لذلك قد تعد مباراة الغد فرصة كونها في ملعب كنج باور ستاديوم معقل ليستر سيتي، وأيضاً رغبة منهم في الابتعاد عن منطقة الخطر قليلاً.

ثانياً: تاريخ رانييري ومورينيو

لا يخفى على كل عشاق كرة القدم أن مورينيو خلف رانييري في تدريب تشيلسي عام 2004، وأنذاك سخر جوزيه من المدرب الإيطالي لأنه لم يكن يتحدث الإنجليزية بالرغم من توليه تدريب فريق في الدوري الإنجليزي.

مشكلة مورينيو أن أعدائه في عالم كرة القدم أكثر من أصدقائه نظراً لاثارته للجدل أينما كان، ورانييري يريد النجاة من الاقالة كذلك، وقد يكون التاريخ بينهما حافز للإيطالي حتى يخرج أفضل ما عنده غداً.

ولا يجب أن ننسى أن فوز ليستر سيتي على تشيلسي في الموسم الماضي كان المسمار الأخير في نعش جوزيه مورينيو مع البلوز.

ثالثاً: العائق النفسي وفرص مانشستر يونايتد الضائعة
لا جدال في أن مانشستر يونايتد يملك اسوأ قدرة على ترجمة الفرص هذا الموسم، الفريق يضيع ما لا يقل عن 5 فرص محققة كل مباراة سواء فاز بها أم لا.

وتكمن المشكلة في أنها مستمرة منذ النصف الأول من الموسم، منذ شهر أكتوبر الماضي، مما جعل البعض يصدقون أن هناك عائق بين اللاعبين وقدرتهم على التسجيل.

وسخر مورينيو من ذلك عندما قال “بول بوجبا لديه علاقة خاصة مع الثلاث خشبات هذا الموسم”.

فهل تنتهي مشاكل اليونايتد غداً؟ أم يعود رانييري ويهرب من منطقة الخطر؟

السابق
“صلتك” تؤمن أكثر من 300 ألف فرصة عمل للشباب العربي منذ إطلاقها
التالي
ريال مدريد يحاول جاهداً لخوض مواجهة سيلتا فيجو في موعدها