أعلنت الخطوط الجوية القطرية أمس عن تجديد شراكتها مع مبادرة «علّم طفلاً» التابعة لمؤسسة «التعليم فوق الجميع» للعام الثالث على التوالي.
وعملت الشركة الناقلة جنباً إلى جنب مع المبادرة، منذ عام 2014، وساعدت في جمع ما يزيد على 9.6 مليون ريال قطري تبرعات للمبادرة.
وتدعم «القطرية» البرنامج منذ عام 2014، حيث أعلنت عن تدشين هذا الدعم بتوقيع اتفاقية شراكة في نيويورك. وتخصص الناقلة القطرية فيديو خاص حول مبادرة «علِّم طفلاً» على النظام الترفيهي على متن الطائرة، بهدف جمع المزيد من التبرعات، بالإضافة إلى الاستفادة من منصات الاتصال مثل مجلة «المها» وقنوات التواصل الاجتماعي؛ لزيادة الوعي حول البرنامج.
شراكة
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «بصفتنا الناقلة الوطنية لدولة قطر، نفخر باستمرار الشراكة مع برنامج «علّم طفلاً»، واستمرار الدعم لمؤسسة «التعليم فوق الجميع» منذ عام 2014، لقد جمعنا بصحبة مسافرينا أكثر من 9.6 مليون ريال قطري، وسنستمر بجمع المزيد من التبرعات لهذه المبادرة النبيلة».
وأضاف : «هنالك حوالي 61 مليون طفل في العالم، لم تتح لهم الفرصة لتلقي التعليم في المدارس الأساسية، وهنا تقع على عاتقنا مسؤوليةٌ في تقديم المزيد من العطاء إلى المجتمع العالمي، وبذل المزيد من الجهود لمساعدة الأطفال وإعادتهم إلى المدارس».
بإمكان المسافرين التبرع عبر الإنترنت، عند حجز رحلاتهم، من خلال الموقع الالكتروني للخطوط الجوية القطرية www.qatarairways.com، أو التبرع عن طريق مغلفات خاصة، يتم تسليمها لطاقم الضيافة أثناء الرحلة. وتستغل الناقلة القطرية وسائل التواصل المختلفة مثل النظام الترفيهي على متن الطائرة، ومجلة «المها»، وقنوات التواصل الاجتماعي؛ للوصول إلى أكثر من 38 مليون راكب بهدف الترويج لهذه المبادرة.
عند الحجز عبر الموقع الالكتروني، ستظهر نافذة خيارات التبرع لبرنامج «علّم طفلاً»، والتي تتفاوت قيمتها ما بين دولار أمريكي واحد كحد أدنى، و 50 دولاراً كحد أقصى.
على متن الطائرة، سيقوم طاقم الطائرة بدعوة المسافرين للتبرع بأي مبلغ من المال بأي عملة، ووضع هذا المبلغ في المغلفات الخاصة بالتبرع.