
أرادت الفنانة الراحلة غنوة سليمان شقيقة الفنانة انغام ان تذيب الجليد بينهما، بعد الخلافات التي نشات بينهما.
فقررت الراحلة ان تهدي شقيقتها أغنية لتصالحها بها، لكن الموت حال دون اتمام الامر.
وتقول كلمات الاغنية:” وحشاني يا أختي جدآ .. وحشتني الذكريات .. مهما الأيام خدتنا .. عمري ما انسي اللي فات .. في بيننا حاجات كتيره .. وانتي يا أختي الكبيره .. عندي ست البنات”.
وقد كشف الشاعر الغنائي المصري مينا مجدي عن المفاجأة التي ارادت ان تحضرها غنوة لانغام قبل موتها، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” قائلا:
” وحشاني يا أختي جدآ .. وحشتني الذكريات .. مهما الأيام خدتنا .. عمري ما انسي اللي فات .. في بيننا حاجات كتيره .. وانتي يا أختي الكبيره .. عندي ست البنات
الكلمات دي جزء من اغنيه كتبتها مخصوص بناءآ علي طلب شخصي من صديقتي الراحله غنوه محمد علي سليمان .. كتبتها علشان تغنيها وتعملها مفاجأه ل اختها الفنانه انغام .. بعد مكالمه طويله كانت ما بيني وبينها .. مكالمه كانت مليانه دموع وحنين ل ذكرياتها القديمه مع اختها .. كل الناس كانوا عارفين ان انغام وغنوه بقالهم فتره كبيره قاطعين علاقتهم مع بعض .. وبدون دخول ف اي تفاصيل .. كان بقالهم سنين لا بيتكلموا ولا بيتقابلوا .. وده كان مسبب جرح كبير ف قلب غنوه .. وف يوم م الأيام كتبت بوست وطلبت فيه من الناس اللي بتتابعني انهم يعملوا منشن ل اكتر حد واحشهم .. واتفاجئت ساعتها لما لقيت غنوه كاتبه اسم انغام ف كومنت .. ف نفس اليوم اتصلت بيها واتكلمنا .. وعرفت منها انها برغم كل الخلافات اللي بينها وبين اختها الا انها لسه بتحبها .. بتحبها ومحتاجه لوجودها ف حياتها زي زمان .. ووصلنا لنتيجه اني هكتبلها اغنيه تقدمها مفاجأه وهديه ل انغام .. علشان يرجعوا لبعض تاني ويدوب ما بينهم اي زعل .. وفعلآ الاغنيه اتلحنت وسمعها والدها واشاد بيها
لكن فجأه ومن غير أي مقدمات ماتت غنوه .. ماتت وهي لسه ف عز شبابها من غير اي مرض او سابق انذار .. واستقبلت انغام الخبر ب صدمه كبيره وحزن عظيم .. امبارح كنت بتفرج علي برنامج ريهام سعيد وكانت في لقاء مع والدة غنوه .. سألتها عن رد فعل انغام لما عرفت خبر موتها .. قالت بدموع : انغام فضلت معاها وهما بيغسلوها .. ونزلت عند رجلي تعيط وطلبت مني انها تدفن اختها ف القبر بتاعها ..
يا تري كان ايه احساس انغام وقتها .. كان ايه احساسها لما شافت اختها اللي ف مقام بنتها وهي قدام عينيها لكن وهي ميته ..ايوه اتقابلوا تاني واتجمعوا .. لكن بعد فوات الأوان
يا جماعه الدنيا مش مستاهله .. والأيام مش مضمونه
مهما كان سبب زعلكم مفيش حاجه تستاهل انكم تتخاصموا وتبعدوا عن بعض
اتخانقوا .. اتعاتبوا .. اختلفوا .. لكن متبعدوش
متبعدوش عن حد انتوا بتحبوه ..
متفرطوش ف حد محتاجلكم ومحتاج لوجودكم معاه ..
متقسوش علي بعض ..
قربوا من بعض علي أد ما تقدروا ..
اسرقوا لحظات حلوه من الدنيا قبل الدنيا ما تسرقكم ..
محدش عارف الوشوش هتتقابل تاني ولا لأ ..
محدش عارف الدنيا هتجمعم ببعض تاني ولا لأ ..
الحقوا حبايبكم قبل ما يضيعوا منكم ..
متطولوش الغيبه ومتزودوش البعد ..
كل مشاكل الدنيا وزعلها متساويش حاجه جنب لحظه زي دي ..
اللحظه اللي بتتمني فيها ان الزمن يرجع علشان تجري علي حضن الحد اللي بتحبه وتقوله سامحني لو كنت زعلتك .. وحقك عليا لو كنت زعلت منك
العمر مفيهوش وقت تضيعوه ف الفراق .. واللي بيروح مبيرجعش تاني
مينا مجدي”.