خلصت دراسة حديثة إلى أن احتمال الإصابة بـ #حصى_الكلى يتضاعف 4 مرات لدى الأطفال الذين يعانون من الأزمات الربوية، والعكس صحيح أيضاً.
الدراسة التي أجراها باحثون بمستشفى “كليفلاند كلينك”، تُعد الأولى من نوعها في إثبات العلاقة الطردية بين #الربو وتكون حصوات الكلى.
استخدم فريق البحث في الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية “بلوس وان”، بيانات من السجلات الطبية الإلكترونية بـ”كليفلاند كلينك”، لمرضى تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر و18 عاماً مصابين بالربو وحصوات #الكلى .
وبفحص بيانات تشخيص الربو، والأدوية والعمر والجنس والعرق ومؤشر كتلة الجسم (BMI) لجميع المرضى محل الدراسة، تم العثور على رابط قوي بين الربو وحصوات الكلى لدرجة أنه تبين أن #الأطفال الذين يعانون من الربو الخفيف كانوا عرضة أيضاً لمخاطر تكوّن حصى الكلى، على حد قول الدكتور سربيل إيرزوروم رئيس معهد أبحاث ليرنر التابع لـ”كليفلاند كلينك”، وأحد المشاركين على الدراسة.
ورغم أنه من المعروف أن تطور حصوات الكلى يتم الكشف عنه عن طريق التركيب الكيمياوي للبول، إلا أن نتائج الدراسة سالفة الذكر أشارت إلى مؤشرات أخرى محتملة، حيث أوضح الدكتور مانوج مونغا، أحد المشاركين بالدراسة، أن الروابط بين الربو والكلى ربما تنطوي على التهاب أو خلل في بطانة القناة الهضمية، مؤكداً أن الأمر سوف يحتاج إلى مزيد من الاستكشاف والتحقق.
وتساعد هذه الدراسة الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية الصحية في اتخاذ خطوات وقائية لحماية الأطفال الأكثر عرضة لخطر تكون حصى الكلى.
ووفق تقارير لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، تصاعد معدل الإصابة بالمرضين بين الأطفال على مدى الـ20 عاماً الماضية، مع العلم أن الربو كان ولا يزال بين أمراض الطفولة المزمنة الأكثر شيوعا.