زادت حدة التوتر في العلاقة بين لاعب الوسط الكولومبي خاميس رودريجيز وفريقه ريال مدريد بعد أن عبّر مؤخراً عن رغبته بالرحيل مؤكداً أنه يدرس العروض المقدمة إليه الأمر الذي أثار حفيظة ناديه وبعض زملائه بالفريق.
صاحب ال25 عاماً يخوض حالياً موسمه الثالث في العاصمة الإسبانية، فبعد أدائه المميز في مونديال البرازيل انتقل للريال قادماً من موناكو مقابل 75 مليون يورو وخاض في موسمه الأول 46 مباراة سجل خلالها 17 هدفاً وهو رقم أكثر من جيد للاعب كان في ال22 من عمره ويخوض موسمه الأول في فريق مثل ريال مدريد.
وفي موسمه الثاني 2015/2016 خاض 32 مباراة مسجلاً 8 أهداف والموسم الحالي خاض حتى الآن 16 مباراة وسجل هدفين.
بالتالي فإن فرص مشاركته كانت تقل موسماً بعد الآخر ما جعله يشعر بنوع من التهميش وعدم منحه الفرصة الكافية لتقديم أفضل ما لديه بقميص الميرنجي مع العلم أن أرقامه تعتبر جيدة ولا تعكس ما قد يسميه البعض إخفاق أو فشل في تجربته مع الريال بالنظر ل94 مباراة خاضها بالقميص الأبيض مسجلاً خلالها 27 هدفاً حتى الآن.
نية الرحيل تبدو حاضرة وبقوة لدى الجناح الكولومبي وما صدر عنه من تصريحات عن رغبته بالرحيل قد يكون حاول خلالها جس نبض إدارة ناديه لمعرفة مدى رغبتها بالتمسك به وإن لم يعيرواً اهتماماً لذلك فإن رحيله قد يتم خلال الميركاتو القادم.
أندية إنتر ويوفنتوس في إيطاليا وتشيلسي واليونايتد في إنجلترا بالإضافة لباريس سان جيرمان عبرت عن رغبتها بضمه ومنها ما هو مستعد لحسمها في يناير القادم، فقيمة اللاعب السوقية تبلغ 70 مليون يورو وإن قرر الريال بيعه قد يحصل على مبلغ أكبر من ذلك وقد يكون رحيله الحل الأمثل لكلا الطرفين فالريال عاجز عن منحه الفرصة التي يريدها واللاعب نفسه ليس راضياً عن وضعه الحالي.