أكد باحثون من معهد الأبحاث السرطانية البريطاني أن التصميم الخارجي لعلب السجائر يؤثر بشكل واضح على أعداد المدخنين.
في حين يعتبر التدخين أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطانات وأمراض القلب، تسعى العديد من الهيئات العالمية لمحاربة تلك الظاهرة والحد من انتشارها بين الناس.
وللحد من التدخين وإيجاد السبل المثلى لمكافحته، قام العلماء في معهد الأبحاث البريطاني لعلوم السرطان بالتعاون مع عدد من الباحثين بإجراء دراسات شملت آلاف المدخنين حول العالم، وأكدوا أن جميع النتائج واستطلاعات آراء المدخنين بينت أن التصميم الخارجي السيء، أو وضع التحذيرات التي تتحدث عن مضار التدخين على علب السجائر ترك تأثيراته النفسية على المدخنين، وقلل من أعدادهم بشكل ملحوظ، حتى أن 60% من المدخنين في بريطانيا أجمعوا على ذلك.
وعن الموضوع نفسه قال مدير المعهد جورج باترفورد، إن التدخين يتسبب بوفاة ما يزيد عن 100 ألف بريطاني كل عام، وأكدت نتائج الأبحاث التي قامت بها المنظمة الدولية لمكافحة السرطان أن التحذيرات التي بدأت توضع على علب السجائر في السنوات الأخيرة، خففت من أعداد المدخنين بالعالم بنحو 8%.
ويعتقد العديد من الخبراء النفسيين أن الشكل الجذاب لعلب السجائر، من شأنه اجتذاب أعداد أكبر من المدخنين وزيادة كمية السجائر التي يدخنونها يوميا.