
قبل حوالي 10 دقائق من إغلاق وول ستريت، كانت أسهم شركة مايكروسوفت Microsoft في انخفاض متواصل لهذا الأسبوع، مما كاد يتسبب في أول سلسلة خسائر لمدة 8 أسابيع منذ عام 2008.
لكن الأسهم ارتفعت قبل نهاية التداول لهذا الأسبوع، بنسبة 1.14% ليغلق عند 391.26 دولار. لكنها لا تزال منخفضة بنسبة 7% لهذا العام.
آخر مرة شهدت فيها مايكروسوفت انخفاضاً أسبوعياً مماثلًا لما جرى هذا العام كان بين يناير وفبراير 2008، عندما كانت البلاد في خضم أزمة مالية. حيث انخفضت أسهم مايكروسوفت لمدة تسع أسابيع متتالية.
يعد تراجع مايكروسوفت في 2025 أمراً ملحوظاً، حيث تعتبر الشركة مركزية في طفرة الذكاء الاصطناعي. فهي تمتلك حصة كبيرة في شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI، وتستثمر بشكل كبير في بنية السحابة Azure الخاصة بها، ولديها العديد من المنتجات التي تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
بالإضافة إلى أقرانها من الشركات الكبرى، شهدت مايكروسوفت تراجعاً مؤخراً بسبب المخاوف من أن تؤدي التعرفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وعمليات خفض التكاليف الكبيرة إلى الإضرار بالاقتصاد، مما قد يؤدي إلى ركود.
منذ أن وصلت إلى أعلى إغلاق لها عند 467.56 دولار في يوليو 2024، انخفضت أسهم مايكروسوفت بحوالي 16%، مما دفع قيمة سوقها إلى 2.9 تريليون دولار. وأصدرت الشركة توقعات إيرادات مخيبة للآمال في 30 يناير.
في مجال السحابة والذكاء الاصطناعي، تزداد المنافسة من منافسين مثل أمازون وغوغل بالإضافة إلى الشركات الناشئة. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت غوغل عن نيتها الاستحواذ على شركة Wiz الناشئة في مجال أمان السحابة مقابل 32 مليار دولار.