مع نهاية العام الماضي 2016 أعلنت ادارة اواتساب عن توقف دعمها لأجيال معينة من أنظمة التشغيل للهواتف الذكية وبالتالي لم يعد مع مطلع العام الحالي للهواتف التي تعمل بهذه الأنظمة أن تستخدم تطبيق الواتساب وتردد أنه هذه الهواتف تقدر بملايين الأعداد حول العالم.
الأنظمة التي شملها قرار ادارة الفيسبوك مالكة الواتساب يتضمن نظام IOS 6 وما قبله من هواتف الأيفون وكذلك الجيل 2,1 و 2,2 من نظام التشغيل الأندرويد الذي تنتجه شركة غوغل وكذلك هناك نظام التشغيل الويندوز فون 7 من شركة مايكروسوفت ومعظم هذا الأجيال من الأنظمة التشغيل لم هناك الكثير من الهواتف التي ماتزال تعمل بها.
فنظام التشغيل IOS 6 كان أخر هاتف يدعمه هو نسخة الايفون 3GS والذي من المرجح أنه لم يعد سوى القلة القليلة حول العالم الذي ما تزال تستخدمه وربما أصبح فقط من تراث شركة أبل أما الأندرويد 2,1 فكان أخر هاتف مايزال يعمل به هذا النظام فهو موتورولا DROID من جيل العام 2009 والذي لا يتذكره الكثيرون فكيف بالذين ما زالوا يستخدموه وعليه فإن القول بأن ملايين الهواتف سوف لم لن تتمكن من استخدام الواتساب يعتبر مبالغاً به.
وكان يمكن أن يكون عدد الهواتف التي تتأثر بهذا القرار من الواتساب أكبر فيما لو انضم نظام التشغيل بلاكبيري 10 وبلاكبيري OS لقائمة الأنظمة المنتهي دعمها والتي تردد أيضاً عزم الواتساب القيام بذلك إلا أنه عادت وتراجعت وأكدت دعمها للهواتف التي ما تزال تعمل بهذا النظام ولكن ليس لفترة طويلة بل سيستمر ذلك إلى نهاية شهر حزيران القادم ويشمل هذا التمديد أنظمة التشغيل نوكيا S40 ونوكيا سميبان S60.
ومن الملفت أن تطبيق الواتساب لدى أول ظهور له في العام 2009 كان حوالي 70 % من الهواتف التي استخدم بها تعمل بنظامي التشغيل بلاكبيري ونوكيا في حين أن كل من الأنظمة IOS والأندرويد وويندوز فون كانت حصتها 25% من مجمل الهواتف العاملة وأصبحت هذا الحصة الأن 99,5% بينما انخفض نظامي بلاكبيري ونوكيا إلى 0,5% من مجمل الهواتف الذكية.
السبب الرئيسي الذي ذكرته ادارة التطبيق في معرض تبريرها لهذا القرار أن هذه الأحهزة لم تعد تتوفر على القدرات التي يحتاجها التطبيق لتوسيع ميزاته التي ستزيد مع المسنقبل والحل الوحيد لدى من بقي ما يزال يستخدم هواتف تعمل بهذه الأنظمة المنتهي دعمها هو تغيير هواتفهم لنسخ أحدث بحسب بيان الواتساب.