مانشستر يونايتد ضد فالنسيا .. نزال القمة أم القاع؟

 

يحل فريق نادي فالنسيا الإسباني ضيفًا على ملعب أولد ترافورد مساء الثلاثاء لمواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
ويتواجد الفريقان في المجموعة الثامنة والتي تضم أيضًا كلًا من يوفنتوس الإيطالي ويانج بويز السويسري.
وكان الشياطين الحمر قد حققوا انتصارًا كبيرًا  في لقاء الجولة الأولى في ملعب يانج بويز بثلاثية دون رد، في حين سقط فالنسيا بالخسارة على ملعبه أمام فريق السيدة العجوز بهدفين للا شيء، في اللقاء الذي طرد فيه كريستيانو رونالدو النجم البرتغالي الكبير لجذبه شعر جيسون موريو مدافع اللوس تشي.
ويحتاج فالنسيا لتحقيق الفوز في مباراة الغد للعودة مرة أخرى إلى المنافسة في هذه المجموعة، التي يتصدر ترتيبها مانشستر يونايتد بفارق الأهداف عن البيانكونيري.
ويمكننا أن نطلق على مواجهة اليونايتد وفالنسيا، لقاء الجريحين، نظرًا لوضعية الفريقين الصعبة في الدوري المحلي، حيث يتواجد كل فريق في موقع لم نعتد عليه في ظل أننا نتحدث عن فريقين كبيرين ويتواجدان في المنافسة بشكل مستمر.

مانشستر يونايتد يعيش الكثير من المشاكل نتيجة توتر العلاقة بين المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو ونجم الوسط الفرنسي بول بوجبا، وخسر أحمر مانشستر مباراة بداية الأسبوع ضد وست هام يونايتد بثلاثية، ليحتل المركز العاشر في جدول ترتيب فرق البريميرليج برصيد 10 نقاط جمعها من 3 انتصارات وتعادل واحد مقابل 3 خسائر، وبفارق 9 نقاط كاملة عن الصدارة التي يتقاسمها كل من مانشستر سيتي وليفربول.
أما فالنسيا فوضعه أسوأ في لا ليجا، حيث يحتل المركز الرابع عشر في جدول الترتيب برصيد 8 نقاط، جمعها من فوز وحيد و5 تعادلات مقابل هزيمة واحدة.
ويعيش الرجل الخاص تحت ضغط كبير في ظل الأنباء التي تتناثر حول بدء مسؤولي اليونايتد التواصل مع زين الدين زيدان أسطورة الكرة الفرنسية ومدرب ريال مدريد الإسباني السابق لتولي المسؤولية الفنية للفريق خلفًا لصاحب الـ 55 عامًا.
وتبدو مواجهة الغد حساسة وقد تكون مصيرية في تحديد هوية المتأهل الثاني من بين الفريقين مع يوفنتوس الإيطالي، صاحب الحظوظ الأكبر للمرور إلى الدور المقبل، دور الستة عشر نظرًا لكونه في وضعية أفضل فنيًا ومعنويًا، وكذلك لكونه يملك أفضل لاعب في العالم 2016 و2017، وهو ما يجعله مرشحًا ليس فقط للوصول بعيدًا في التشامبيونزليج ولكنه مرشح بارز لنيل اللقب هذه المرة.

Previous post
هذه هي المفاصل “المريضة” في الاقتصاد العالمي
Next post
لأول مرة منذ 1992.. الكويت توقف تصدير النفط الخام للولايات المتحدة