فتح ديلسير سوندا مالك شركة “DIS” البرازيلية النار على نيمار مهاجم برشلونة متهماً إياه بأنه لم يفي بوعده وتلقى رشوة في صفقة انتقاله إلى النادي الكاتالونية صيف 2013.
ويعد سوندا صاحب الشركة التي كانت تملك 40% من حقوق ملكية نيمار قبل انتقاله إلى برشلونة، وهي تتابع اللاعب ووالده قضائياً الآن، بالإضافة إلى الرئيسين السابق والحالي ساندر روسيل وجوسيب بارتوميو.
وقال سوندا في تصريحات لوسائل الإعلام “لم أحب طفلاً كما فعلت مع نيمار، لكن هو ووالديه خانوني، لقد تلاعبوا علي بمساعدة برشلونة، لقد ارتكبوا جريمة مالية كبيرة، الرشوة أصبحت منتشرة في كل مكان في العالم، وسأعمل جاهداً لمحاربتها”.
وتابع “إن قررت دعم نيمار فإنك تدعم الرشوة وتعطي مثالاً سيئاً للأطفال الذين يرتدون قميصه، نيمار خاض نهائي كأس العالم للأندية 2015 بعد حصوله على 10 ملايين يورو، وهذا يخالف قوانين الفيفا”.
وأنهى سوندا حديثه “لا ينبغي أن يخرج نيمار ويقول لا أعلم على ماذا وقعت، لقد كان يعرف تماماً أنه يوقع على عقود مع برشلونة، لو فعل ذلك رجل سياسي لكان مجبراً على تقديم استقالته، لكن مع لاعبي كرة القدم الوضع مختلف”.