“ماسة” الصحراء!

الدوحة – وكالات:

تعتبر بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022» مشروع دولة قطر بأكملها، وليس اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أو اللجنة المنظمة المحلية فقط، ولذلك تعمل كل مؤسسات الدولة لإنجاز ما يليها، لإكمال مشاريعه، والتي تعتبر جزءاً من الرؤية الوطنية لقطر 2030، بركائزها الأربع التي تقوم على التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية، ولذلك يجب عدم النظر إلى البطولة باعتبارها ملاعب فقط، بل إنها نظرة مستقبلية لقطر ولأبنائها، تتضمن منشآت مستدامة، وإصلاحات واسعة، وتطويراً كبيراً للبنية التحتية.
في هذه المساحة الشهرية، سنلقي الضوء على العديد من المشاريع التي يقوم بها شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث لإنجاح هذه البطولة، والتطورات في كل المشاريع الخاصة بالبطولة، التي ينتظرها الجميع بشغف كبير، لتأكيد أن المواطن القطري والخليجي والعربي قادر على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وبما أن بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022» الأولى في الشرق الأوسط، فمن المؤكد أن العالم كله يتابع ما يتم من أعمال، ولذلك فمن باب أولى أن يتم توضيح الصورة كاملة بالنسبة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، ونخصص المساحة هذا الشهر لاستاد مؤسسة قطر، الذي يعتبر من الملاعب التي ستترك إرثاً مهماً بعد البطولة.
ماسة داخل منارة
في قلب المدينة التعليمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تلك المنارة التعليمية الشامخة، يقع استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة، كالماسة في الصحراء، تضفي جمالاً على هذا الصرح التعليمي الكبير، هذا الاستاد الذي يقدم نموذجاً فريداً يدل على معنى الاستدامة والإرث، اللذين تسعى إليهما اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المشروعات المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022».
ومن المتوقع إنجاز هذا الصرح الرياضي المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022» -من الأدوار التمهيدية وحتى الدور ربع النهائي- في 2019، حيث يتواصل العمل في استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة على قدم وساق، حسب الخطط الزمنية المقررة مسبقاً، دون التأثر بالحصار الذي فرضته بعض دول الجوار، بإغلاق حدودها البرية والبحرية والجوية مع قطر، وذلك بفضل الجداول الزمنية لمشاريع البطولة التي تتضمن خططاً للطوارئ، ومدداً زمنية احترازية، مكنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث من استيعاب الصدمة الأولى والمضي قُدُماً في إنجاز المشروعات المقررة، دون التأثير على تاريخ الإنجاز الفعلي.
ويقول المهندس عيد حمد القحطاني، مدير مشروع استاد مؤسسة قطر: «تتواصل أعمال الإنشاء في استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة، حسب الجدول الزمني المقرر، وينتظر أن يكتمل بناء الهيكل الحديدي والخرساني له خلال الستة أشهر المقبلة، حيث إننا لم نواجه أية مشاكل إنشائية، ولم نعانِ من نقص أو تأخير في وصول المواد الأساسية اللازمة لاستكمال البناء، وحتى بعد الحصار المفروض على قطر، سارت الأمور وفقاً لما هو مخطط لها».
وفي كل المشروعات المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث -بالتعاون مع شركائها- على أن تقدم إرثاً اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً للأجيال المقبلة في قطر والمنطقة بأسرها، حيث سيعتمد استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة على قوة تأثير الرياضة في إطلاق قدرات الإنسان، وتعزيز التغيير المجتمعي الإيجابي.
وستشجع مرافقه عالمية المستوى هذا الجيل وأجيال المستقبل على تبني أنماط حياة تتسم بالنشاط والصحة، وستضم المرافق الرياضية المصاحبة عدداً من المرافق، التي سيكون استخدامها متاحاً لمجتمع مؤسسة قطر وسكان المناطق المحيطة، بينها عيادات صحية للأطفال والكبار، ومسبح وملاعب للتنس، وملاعب لكرة القدم، وطريق مخصص للدراجات، بالإضافة إلى عدد من المطاعم والمقاهي، التي ستُقدم خيارات غذاء صحية لمرتادي الاستاد.
كما أن الإرث الذي تسعى إلى تحقيقه اللجنة العليا للمشاريع والإرث، سيمتد لخارج حدود المنطقة العربية، ليساهم في التنمية الدولية، حيث إن الاستاد الذي سيضم 40000 مقعد، خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، ستخفض سعته إلى 25000 مقعد، وسيتم التبرع بالمقاعد المتبقية لبناء منشآت رياضية في دول نامية، للمساعدة في نشر الشغف بلعبة كرة القدم في جميع أرجاء العالم، وهو الأمر الذي ستتبعه اللجنة العليا مع معظم الاستادات عقب انتهاء البطولة، وبذلك تقدم قطر للعالم مفهوماً جديداً، لما ينبغي أن تكون عليه بطولة كأس العالم، التي تحقق إرثاً مستداماً.
نموذج فريد
وقد صُمم استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة، ليس لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022» فحسب، بل ليكون نموذجاً فريداً لمفهوم الاستدامة، حيث رُوعي في تصميم الاستاد كل ما يضمن أن يكون هذا الصرح الرياضي رائداً في الحفاظ على الموارد البيئية، واستغلال الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة أفضل استغلال، حيث يستهدف تصميم الاستاد الحصول على تصنيف الأربع نجوم وفق نظام تصنيف الأبنية الخضراء «GSAS»، الذي تم تطويره في قطر، بالتعاون مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، بما يتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للأبنية المستدامة.
وكما هو الحال في كل مشروعات بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، تولي اللجنة العليا للمشاريع والإرث اهتماماً خاصاً بالظروف المعيشية للعمال، وكذلك ظروف عملهم، وفي استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة كان الاهتمام جلياً بوجود كل ما يحتاجه العمال، تقديراً لما يبذله هؤلاء العمال من جهد، يدعم قطر في تحقيق أهدافها، حيث توفر للعمال سكناً مريحاً، وعيادة متكاملة، تحت إشراف مؤسسة حمد الطبية، يتوفر بها كل ما يحتاجه المريض، كما يوجد سيارة إسعاف على أهبة الاستعداد لإسعاف المرضى، وهو الأمر الذي لاقى إشادة من منظمات حقوقية دولية، تُعنى بحقوق العمال.
المعايير الدولية
وفي هذا الخصوص، يقول المهندس عيد القحطاني -مدير مشروع استاد مؤسسة قطر-: «في كل استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، ومنها استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة، يتم توفير كل ما يحتاجه العمال، وفقاً لما تتطلبه المعايير الدولية، وفي استاد مؤسسة قطر قمنا ببناء مبنى سكني كامل للعمال، تتوفر فيه كل المرافق، من ملاعب، وغرفة للكمبيوتر، وصالة للألعاب، وقاعة للطعام، بالإضافة إلى الحرص على توعية العمال بإرشادات الصحة والسلامة، داخل مواقع العمل وخارجها، والتي نوليها اهتماماً خاصاً».
إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تسعى إلى أن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022» نقطة تحول في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم، من خلال مشاريع مستدامة وفريدة، تصنع إرثاً تفخر به الأجيال المقبلة من أبناء قطر والوطن العربي.
محطة المدينة التعليمية
تعتبر محطة المدينة التعليمية إحدى المحطات الرئيسية لمشروع مترو الدوحة، ضمن مسار الخط الأخضر، الذي يربط شرق العاصمة بغربها، وتمتد محطاته الإحدى عشرة على مسافة 22 كيلومتراً، من منطقة المنصورة وحتى منطقة الرفاع، ضمن المرحلة التشغيلية الأولى لمشروع مترو الدوحة، وتتميز المحطة بموقعها الاستراتيجي، وقربها من استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة، وأكاديمية قطر، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتا»، وجامعة كارنيجي ميلون، وكلية طب ويل كورنيل قطر، ومركز طلاب جامعة حمد بن خليفة، حيث تقع على مسافة 800 متر من الاستاد، وهي مصممة لاستيعاب 20 ألف راكب في الساعة.
وبفضل موقعها الفريد والمرافق المحيطة بها، ستتمكن محطة المدينة التعليمية من خدمة طيف واسع من الركاب، سواء أكانوا من الزوار، أم الطلاب والأساتذة والعاملين في مؤسسة قطر وجامعاتها، أم السائحين والجماهير، ومنظمي الفعاليات المتجهين إلى استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة، أثناء مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022» أم مباريات البطولات المحلية، التي سيتم تنظيمها بعد ذلك.
تصميم محطة المدينة التعليمية
ويعد التصميم الفريد للمحطة متعة للناظرين، فقد تم تصميمها باعتماد مفهوم «الفضاء المقوس» العصري، وهو المفهوم الذي يعكس البعد الثقافي العربي، عن طريق إدخال الفضاءات المفتوحة، التي تحاكي الخيام البدوية التقليدية، كما يعتمد تصميم المحطة أيضاً على استخدام العناصر التقليدية للفن المعماري الإسلامي والمحلي، مما يجعل المحطة تجسيداً فريداً للتراث القطري، بتصاميم خارجية مستمدة من المراكب الشراعية، وديكورات داخلية مستوحاة من شكل المحارة.
المرافق العامة والخدمات
وتتضمن محطة المدينة التعليمية العديد من المرافق العامة، فهي محطة مغلقة ومكيفة، وتحتوي المحطة على مركز لخدمة العملاء، وشركة سياحة، ومركز أمني، وأماكن مخصصة للصلاة للرجال والنساء، بالإضافة إلى دورات مياه منفصلة للذكور والإناث، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتضمن المحطة أيضاً العديد من الشاشات الإلكترونية، واللوحات الإرشادية، لعرض معلومات الرحلات، وخدمات القطارات، كما تتوفر أيضاً خدمة الإنترنت بالمحطة، ويوجد بالمحطة العديد من المحلات التجارية، عند مدخل جسر المشاة لخدمة السائحين والجماهير، وسيتم تجهيز المحطة بكاميرات المراقبة في الأماكن العامة، وغرفة للإسعافات الأولية، حفاظاً على سلامة وأمن الركاب، فضلاً عن موقف سيارات، كما تتواجد العديد من سيارات الأجرة، وحافلات النقل العام بالقرب من المحطة.
الجوائز
بالتعاون مع المنظمة الخليجية للبحوث والتطوير «جورد»، تمكن فريق البيئة والاستدامة من تلبية متطلبات الحصول على «شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» في التصميم والبناء، بمستوى أداء يعادل 4 نجوم في مجال الاستدامة في التصميم بنجاح.
كما حصدت المحطات الرئيسية لمشروع مترو الدوحة الجائزة الفضية للصحة والسلامة، من الجمعية الملكية البريطانية لمنع الحوادث لعام 2017، وهو خير دليل على المجهودات التي بذلها فريق العمل في سبيل تحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة، طبقاً للمعايير الدولية المتعارف عليها.

معهد جسور.. نشاط مكثف في أكتوبر

أكمل معهد جسور استضافة حلقات عمل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وكان من أبرزها ورشة بعنوان: «الحد من انبعاثات الكربون في المؤسسات والفعاليات»، وقد قُدمت ورشة العمل بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير.
وقد حضر ورشة العمل التي أقيمت في الدوحة ما يزيد عن 100 مشارك، وتعد إحدى المبادرات المتعددة التي تقودها إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ لإشراك المجتمع في المضي قدماً نحو اتخاذ التدابير المناخية لخلق إرث بيئي مستدام. كما نُظمت الدورات لرفع الوعي حول التدابير المناخية من منظور إقليمي؛ ووضع قوائم جرد لغازات الاحتباس الحراري للمؤسسات والفعاليات، والحد من الانبعاثات الكربونية؛ من خلال مختلف استراتيجيات الخفض والاستعاضة عن الكربون خلال المشاريع عالية الجودة.
كما قدمت أيضاً مجموعتين من أنشطة التدريب والتطوير مؤخراً، حيث ركزتا على الصحافة والإعلام الرياضي، والسياحة، والاستضافة الرياضية. وقد تضمنت المجموعتان يومين من ورشات العمل حول التطوير المهني، ودورات متقدمة، ودورات التواصل الشبكي التنفيذي، واستهدفت بشكل حصري الإدارة العليا في الحكومات والقطاعات الخاصة. وجدير بالذكر أن ما يقارب 220 مشاركاً قد حضروا هاتين المجموعتين.
واستضاف معهد جسور دورات التوعية للطلاب كجزء من المجموعتين في جامعتي نورث وسترن في قطر وستندن قطر.
وقد شهد شهر أكتوبر أيضاً عودة وفود الشهادات الرئيسية وبرامج الدبلوم لمجموعة التقديم الرابعة بمعهد جسور؛ التي نظمتها وقدمتها جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة ليدز بيكيت، وجامعة ليفربول، حيث تمتد هذه البرامج لمدة 12شهر. وتتكون الفئة الثانية المستمرة من البرامج من ما يزيد عن 80 مشاركاً من المتوقع تخرجهم في فبراير 2018.

«أشغال» أنجزت 60 % من الأعمال الإنشائية
طريق دخان السريع شريان رئيسي للاستاد والمرافق المصاحبة

تواصل هيئة الأشغال العامة «أشغال» تنفيذ مشروع طريق دخان السريع؛ العقد الشرقي (خليفة أفنيو)، حيث بلغت نسبة الإنجاز نحو 60 % من الأعمال الإنشائية للطريق؛ الذي سيصبح أحد الشرايين الرئيسية التي تخدم شرقي وغربي والبلاد وربطهما بوسط الدوحة. وسيخدم الطريق الجديد كافة الجماهير التي ستزور استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة أحد ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
ويمتد مشروع طريق دخان السريع، العقد الشرقي من تقاطع قصر الوجبة في الغرب وحتى التقاطع المائل في الشرق، وعلى امتداد طريق الغرافة من طريق الريان في الجنوب وحتى شارع ثاني بن جاسم في الشمال. ويشمل المشروع إنشاء طريق مزدوج جديد بأربعة مسارات في كل اتجاه على امتداد حوالي 7.5 كلم، بحيث يكون طريق دخان الشرقي الرئيسي، وطريقاً بطول حوالي 3.4 كلم من طريق الغرافة بأربعة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى إنشاء سبعة تقاطعات رئيسية متعددة المستويات، وإنشاء طرق الخدمات على جانبي الطريق، ومسارات إضافية في بعض أجزاء الطريق. كما سيتم بناء نفق للمشاة بين التقاطع المائل وتقاطع الغرافة الشمالي؛ ليوفر طريقاً للمشاة في منطقة المدينة التعليمية. وتتضمن أعمال البنية التحتية في المشروع إنشاء نفق للصرف الصحي، وتمديد خطوط أنابيب المياه، بالإضافة إلى تمديد كابلات الجهد العالي الكهربائي، وغيرها من مرافق البنية التحتية.
والجدير بالذكر أن تنفيذ أعمال المشروع يجري على قدم وساق، حيث تم إنجاز نسبة كبيرة من الأعمال الإنشائية بالتقاطع المائل (الدوار المائل سابقاً)، وهو تقاطع رئيسي بمستويين بين شارع خليفة وشارعي الغرافة وحوار. وسيضم هذا التقاطع نفقاً بطول 1 كلم على طول طريق الغرافة.
تقاطع بني هاجر
تقاطع بثلاثة مستويات، حيث يتيح المستوى الأول لمستخدمي الطريق الاتجاه نحو الريان من خلال استخدام مخرج التقاطع من طريق الريان إلى طريق دخان السريع الشرقي، ويؤدي النفق إلى طريق دخان السريع الشرقي باتجاه دخان في الغرب. كما يشمل التقاطع نفقاً بطول حوالي 1 كلم على المستوى الأول تحت طريق دخان الشرقي، ومخرجاً من طريق دخان السريع الشرقي إلى الريان. التقاطع الجنوبي على طريق الغرافة، وهو تقاطع بمستويين؛ يشمل تقاطعاً أرضياً يربط منشآت مؤسسة قطر على الجانبين الشرقي والغربي للجزء الجنوبي من طريق الغرافة في المستوى الأرضي، ونفقاً على طول طريق الغرافة يمتد شمالاً إلى النفق الموجود تحت التقاطع المائل في المستوى الأول تحت الأرضي، إضافة إلى نفق للمشاة لعبور شارع حوار في محطة مترو الشقب.
التقاطع المائل
تقاطع بمستويين، حيث يكون طريق دخان الشرقي في المستوى الأرضي بشكل تقاطع دائري بإشارات مرورية فوق نفق طريق الغرافة، ونفق بطول 1 كلم على طول طريق الغرافة في المستوى الأول تحت الأرضي.
التقاطع الشمالي على طريق الغرافة
تقاطع ذو مستويين؛ يشمل تقاطعاً أرضياً يربط منشآت مؤسسة قطر على الجانبين الشرقي والغربي بالجزء الشمالي من طريق الغرافة في المستوى الأرضي، ونفقاً على طول طريق الغرافة يمتد جنوباً إلى النفق الموجود تحت التقاطع المائل في المستوى الأول تحت الأرضي.

لتسهيل حركة الجماهير أثناء المباريات
«الريل» تدعم فعاليات مونديال 2022

تعد محطة المدينة التعليمية من أبرز المداخل التي ستصل الجماهير من خلالها لاستاد مؤسسة قطر؛ خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، إذ تقع المحطة على مسافة قريبة من الاستاد لا تتجاوز 800 متر. وسيتم وضع جدول زمني دقيق لضمان وصول الجماهير إلى محطة المدينة التعليمية؛ واستاد مؤسسة قطر، لحضور المباريات في الوقت المحدد.
وتعمل شركة سكك الحديد القطرية «الريل» بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على تطوير خطط لإدارة حركة الجماهير لتسهيل رحلة الركاب؛ ابتداءً من مدخل المترو وحتى مدخل الاستاد دون عراقيل قد تعيق حركتهم، وذلك من خلال توفير خدمات متكاملة لضمان سهولة التنقل، فوجود وحدات تنظيم الجماهير خارج محطة المدينة التعليمية يضمن سلامة جميع الزوار من خلال تطبيق إجراءات صارمة لتفادي الاختناقات داخل المحطة وعند مدخلها.

Previous post
إسطنبول: الأمن يحبط عمل إرهابي
Next post
حمد الطبية: لا تأثير للحصار على خطط عملنا