من الساعة الواحدة فجراً بتوقيت المغرب والاستعداد لاستقبال الفنانة نجوى كرم شاغل “الفانز” الذي حضّر لها زفة مغربية وإطلاق حمامة بيضاء كتعبير على محبتهم لها .
هذا الاحتفال يقام دائماً مع كل زيارة لنجوى كرم إلى المغرب للمشاركة في مهرجان موازين، مما يعكس قوة القاعدة الجماهيرية لها. وصلت نجوى عند الثانية والنصف فجراً وبدأت فرقة الزفة بتقديم وصلة ترحيب بها .
نزلت نجوى من السيارة التي تقلها محاطة برجال الأمن . ووقفت أمام شريط محاك من العلم اللبناني والعلم والمغربي أمام فندق “تور حسان” على وقع غناء “الفانز” لها “طلّي طلّي” لأكثر من ربع ساعة والاستقبال قائم لها. ثم قطعت الشريط ودخلت إلى الفندق. فقدم لها فريق الاستقبال التابع للفندق الحليب والتمر كرمز مغربي للضيوف الغاليين على قلب الشعب المغربي. شكرت نجوى الفانز على حسن استقبالهم لها وأعربت عن محبتها لهم قائلة:” أنا أحب المغرب وشعبها هذا البلد المُشرق التي شمسه لا تغيب” . من ثم توجهت إلى جناحها الخاص وكانت الساعة قد قاربت على الرابعة فجراً.
من جهة أخرى، وبعد نصف ساعة من وصول الفنانة نجوى كرم، وصل الفنان فارس كرم الذي تأخر عمداً لكي لا يؤثر وصوله على الاحتفال المقام لنجوى. وهذا ما عكس ذوقه واحترامه لخصوصية استقبال “فانز” نجوى لفنانتهم . وصول فارس كان له طعم مختلف وسط العديد من الصحافة التي وقفت له في منتصف الطريق بعيداً عن مدخل الفندق وأجبرته على الخروج والمشي على أقدامه سيراً إلى الفندق لالتقاط الصور معه. ورغم الإرهاق كان فارس متجاوباً مع الصحافة والتقط صوراً معهم وتحدث إلى الصحافة المغربية التي انتظرته لغاية الفجر، معرباً عن حبه واحترامه للمغرب واصفاً مشاركته هذا العالم في المهرجان موازين بعد غياب 6 سنوات عنه بأنها مشاركة محببة على قلبه وأن مهرجان موازين يستحق السفر والعناء لأهمية هذا المهرجان العربي.