أعلن الأمير هنريك، أمير الدنمارك، الخميس 3 أغسطس/آب، أنه لا يود أن يُدفن بجوار زوجته الملكة مارغريت الثانية. وقال إنه حزين لأنه لم يُعترف به قط على أنه على قدم المساواة معها.
وأطلق لاحقاً على الأمير هنريك (83 عاماً) الذي تزوج الملكة مارغريت الثانية في 1967، اسم الأمير قرين الملكة، لكنه قال مراراً إنه كان يود أن يطلق عليه اسم الملك قرين الملكة.
وتقاعد الأمير هنريك العام الماضي وعبّر عن استيائه من لقبه المعروف باسم الأمير قرين الملكة. وشارك منذ ذلك الحين في مهام رسمية قليلة للغاية. وفي المقابل قضى كثيراً من وقته في مزرعته الخاصة بفرنسا رغم أنه لا يزال متزوجاً من الملكة ويعيش معها بشكل رسمي.
ووفقاً للتقاليد الدنماركية تصبح الأميرة ملكة حين يتولى زوجها العرش.
وكان من المتوقع أن يُدفن الأمير هنريك إلى جانب الملكة مارغريت الثانية (77 عاماً) التي من المفترض أن تدفن في كاتدرائية روسكيلدا. وللأمير هنريك ولدان من الملكة هما ولي العهد فريدريك والأمير يواكيم.
وأكد القصر الملكي صحة هذه الاقتباسات لرويترز.
وأضاف: “بالنسبة للأمير فإن القرار بألا يدفن بجانب الملكة هو النتيجة الطبيعية لعدم معاملته على قدم المساواة مع زوجته ولعدم حصوله على اللقب والدور اللذين كان يرغب فيهما”.