ماذا دار بين وزير الدفاع التركي وولي العهد السعودي؟!!

عواصم – بزنس كلاس:

فيما تحاول أنقرة السعي بشكل جدي لرأب الصدع الخليجي من منطلق أن خلاف الأخوة يؤدي للتهلكة، قوبلت محاولتها تلك بالرفض من دول الحصار التي اعتبرتها طرفاً بالأزمة وبدأت التهديدات المبطنة تصلها تباعاً من مختلف مسؤولي تلك الدول. لكن تركيا لم تتوقف كثيراً عند تلك التصريحات واستمرت بمحاولتها إصلاح ذات البين بين دول شقيقة رغم أنها أعلنت منذ اليوم الأول أنها كما معظم دول العالم لم تتمكن من الاقتناع بالأسباب التي ساقتها دول الحصار لمحاولة ضرب قطر. ومع وصول الدفعة الخامسة من قواتها التي ترسلها لإقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر،  قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الدفاع السعودي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً، الأربعاء 12 يوليو/تموز 2017، من وزير الدفاع التركي فكري إشيق، تناول العلاقات العسكرية بين البلدين.

وتؤيد أنقرة قطر في خلافها مع 4 دول عربية، من بينها السعودية. وفرضت الدول الأربع عقوبات على الدوحة واتهمتها بدعم الإرهاب، لكن قطر تنفي هذه الاتهامات.

وقالت الوكالة السعودية: “وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في الجوانب الدفاعية”. ولم تقدم المزيد من التفاصيل. فيما أفادت مصادر مطلعة أن المكالمة جاءت لتأكيد أن القوات التركية الموجودة في الدوحة مهامها “تدريبية ودفاعية” ليس أكثر، في محاولة لطمأنة الرياض وتبديد مخاوفها.

وذكرت قطر الثلاثاء 11 يوليو/تموز الجاري، أن قوات تركية جديدة وصلت إلى قاعدة عسكرية في الدوحة، بعد أن أقرت أنقرة بسرعةٍ تشريعاً الشهر الماضي؛ لإرسال المزيد من الجنود الأتراك إلى قطر. ولم تعلن الدوحة أعداد القوات.

وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على قطر، وقدمت لها بعض المطالب، ومن بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة. ورفضت قطر المطالب، لكنها قالت إنها منفتحة على إجراء محادثات مع الدول الأربع.

السابق
بريجستون تصدر تقرير الاستدامة لعام 2016
التالي
أبوظبي.. تحت رحمة الدوحة!!