تتميز ساحة التايمز سكوير في نيويورك بطابع خاص لا يتوفر في أي مكان في العالم، وتقع بوسط مدينة مانهاتن وهي منطقة عبور رئيسية لملايين الناس يومياً. ويشاهد الزائرون فيها أبواق التزمير والرجال الذين يرتدون أزياء الإلمو وشاشات الإعلانات الضخمة والأضواء الصاخبة، كما أنها تعد من أروع المواقع العالمية لأنها تحتوي على تفاصيل مثيرة للدهشة وأسرار تاريخية مخفية.
وفيما يلي بعض المفاجأت السرية عن المنطقة التجارية الأكثر تطوراً في مدينة نيويورك:
لم تكن تدعى بتايمز سكوير
تسمى هذه الساحة الشهيرة باسم لونغ أكير حتى انتقل مقر صحيفة نيويورك تايمز إليها في عام 1904، وهي ليست ساحة مربعة في الحقيقة ولكنها تقاطع لثلاث شوراع رئيسية في المدينة، وعلى الرغم من أن الصحيفة امتلكت مبنى خاص بها ولكن شهرتها طغت على هذا التقاطع الذي أصبح يطلق عليه اسم تايمز سكوير.
يوجد أجهزة صوتية مخبأة تحت مترو الأنفاق
يوجد أجهزة صوتية دائمة مركبة تحت مترو الأنفاق تصدر أصوات موسيقية خفيفة كلما تحرك المترو، حيث قام الفنان ماكس نيوهاوس بالعمل عليها وتركيبها لتصدر مجموعة من الألحان الموسيقية التي تنتشر في جميع أنحاء المدينة.
بوب ليخنستاين قام بتصميم مترو الأنفاق
يستطيع السائح أن يلاحظ لوحات الفنان العظيم بوب ليخنستاين على جدران محطة المترو في شارع 42 مما جعل منها تحفة فنية مستوحاة من الرسوم الكوميدية التي تصور القطار كأنه طلقة من النار تعبر مترو الأنفاق. ويشتهر الفنان ليخنستاين بلوحته المبدعة التي تزين متحف الفن الحديث في المدينة.
يمكن مشاهدتها من الفضاء
تحتوي التايمز سكوير على مجموعة مدهشة من الأضواء الملونة، فبعد غروب الشمس وحلول الظلام يشعر السائح وكأنه في أرض الشمس الخالدة، وتعد من الأماكن القليلة في العالم التي يستطيع رواد الفضاء تحديد موقعها من الفضاء الخارجي.