وكانت المغنية تمكَّنت، في يوليو/تموز 2016، من الحصول على أمرٍ قضائي بالوقف المؤقت لمزادٍ علني لبيع 22 قطعة من أغراضها الشخصية، وقالت لمحكمة بولاية نيويورك إنَّ كونها مشهورةً لا يحرمها من حقِّها في الحفاظ على خصوصيتها، خاصةً فيما يتعلق بأشيائها شديدة الخصوصية”، بحسب ما ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية.
وفي قرارٍ خرج للعلن، الثلاثاء 24 أبريل/نيسان 2018، حَكَمَ القاضي جيرالد ليبوفيتز بأنَّها حاولت مقاضاة الشخص الخطأ، باستهداف دارلين لوتز، جامعة الأعمال الفنية بمدينة نيويورك، التي ساعدت مادونا على بناء مجموعتها الفنية قبل أن يختلف الاثنان.
حكم ليبوفيتز لصالح دارلين، التي زعمت أنَّ خلافات الاثنين سُوِّيت باتفاقٍ قانوني عام 2004.
وتساءل القاضي، لماذا تحاول مادونا مقاضاة دارلين بدلاً من مساعديها، الذين تزعم أنَّهم منحوا دارلين مقتنياتها. ووصف جاد غروسمان محامي دارلين قرار القاضي بأنَّه “انتصارٌ ساحق”، قائلاً إنَّ “دارلين الآن حرة في التصرف كما تريد بممتلكاتها، دون أي تدخل من مادونا”.
ولم تعلق مادونا بعدُ على الحكم.
استئناف بيع المقتنيات
وصرَّح دار مزادات Gotta Have Rock and Roll أنَّه سيُستأنف بيع المقتنيات في يوليو/تموز. وفي بيانٍ له، قال الدار إنَّه كان واثقاً بشأن القضية، واتخذ “الإجراءات اللازمة” قبل الإعلان عن المزاد المبدئي.وصرَّح دار مزادات Gotta Have Rock and Roll أنَّه سيُستأنف بيع المقتنيات في يوليو/تموز. وفي بيانٍ له، قال الدار إنَّه كان واثقاً بشأن القضية، واتخذ “الإجراءات اللازمة” قبل الإعلان عن المزاد المبدئي.
وبدأ الثنائي مادونا وتوباك في التواعد عام 1994. وفي الرسالة المكتوبة بخط اليد المعروضة بالمزاد، التي تعود لتاريخ 15 يناير/كانون الثاني 1995، وحصل عليه المغني تي إم زي، يقول توباك إنَّ صورته ستتأثر للغاية بمواعدة امرأة بيضاء.
وعبَّر المغني الراحل عن عدم ارتياحه تجاه تصريح مادونا في مقابلةٍ بأنَّها “تحاول إعادة تأهيل كل مغني الراب ولاعبي كرة السلة”.
وكتب توباك في الرسالة: “هل تفهمين هذا؟ أن يراكِ الناس برفقة رجلٍ أسود لن يعرض مهنتك للخطر بأي شكل. سيجعلك فقط تبدين أكثر انفتاحاً وإثارة. لكن بالنسبة لي على الأقل كنتُ أرى أنَّه نظراً لصورتي، سأخذل بهذا نصف الناس الذين أوصلوني لما أعتقد أنَّني كنتُ عليه. لم أقصد أبداً أن أجرحكِ بأي شكل”.
جديرٌ بالذكر أنَّ توباك توفي عام 1996 في سن الـ25 في لاس فيغاس، بعد أن تعرَّض لإطلاق نار.
ويتضمَّن المزاد خطاباً آخر أرسلته مادونا لشخصٍ يُدعَى “جيه”، وصفت فيه أداء الفنانتين ويتني هيوستن وشارون ستون بأنَّه “متوسطٌ إلى حدٍّ يبدو سيئاً للغاية”.