أكد السيد وليد محمد الحشيش رئيس مجلس إدارة شركة ماجستك العقارية، أنها بدأت أعمالها عام 2008 في مجال الوساطة العقارية ثم توسعت في أنشطة التطوير العقاري، فقامت الشركة بإنشاء 266 شاليه على البحر بجزيرة اللؤلؤة، وفي عام 2013 تعاقدت الشركة على تسويق برج في فيفا بحرية وطرحه للإيجار، كما تعاقدنا مع الفردان على تسويق البرج رقم 2، وأخيراً البرج رقم 3 في منطقة بورتو ارابيا الفخمة، حيث حصلنا على حق تسويقه للبيع وأطلقنا عليه اسم “ماجستك” بعد إجراء بعض التحسينات والتشطيبات عليه ليتلاءم مع رغبات المشترين.
وقال الحشيش إن البرج يمثل عنواناً للفخامة حيث يقع في أرقى منطقة باللؤلؤة تتميز بالهدوء وتقع بالقرب من مدخل الجزيرة، مما يعزز من مكانة البرج الذي يتيح كل وسائل الراحة لسكانه، كما أنه يقدم عائداً استثمارياً جيداً للملاك الذين يتمتعون بحق التملك الحر.
وأضاف أن عدد الوحدات السكنية ببرج “ماجستك” يبلغ 261 شقة تضمن مختلف المساحات من بنت هاوس وشقق من غرفة إلى غرفتين وثلاث غرف، متاحة للتمليك بالكامل، كما نقدم خدمات صيانة لمدة عام مجاناً للملاك، وهناك خطة لمد هذه الخدمات لعامين إضافيين، كما نقدم خدماتنا الأخرى من المسبح إلى الجاكوزي وصالة الجيم للرجال والنساء وقاعة اجتماعات وقاعة الأفراح أو صالة للحفلات، حيث تم توفير كل الخدمات الترفيهية للملاك في البرج، وهناك خطة لإنشاء مطعم ذو مستوى راقٍ مثل الفنادق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة ماجستك العقارية أن المشروع شهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين الراغبين بشراء وحدات سكنية في برج ماجستك، حيث بلغ حجم الحجوزات من المشترين والمستثمرين أكثر من 60% من إجمالي وحدات البرج في مدة لا تتجاوز أربعة أيام، أما نسبة التأجير فهي قليلة ونقدمها للمستثمرين الذين اشتروا وحدات في البرج، فقد نجحنا في تأجير كل الشقق التي تسلمناها من الملاك، لافتاً إلى أن أسعار الوحدات السكنية تتراوح بين مليون و400 ألف ريال وتزيد إلى ثلاثة ملايين و100 ألف ريال.
وأشار وليد الحشيش إلى أن جزيرة اللؤلوة قطر تُعِدُ مشروعاً سياحياً كبيراً ليس في قطر فقط بل في دول الخليج، لاسيما وأن السياحة أصبحت صناعة مهمة وأحد روافد تنويع مصادر الدخل وهو ما يتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تعظيم الموارد غير الكربونية، والسياحة تعتبر صناعة نظيفة فهي لا ينتج عنها أي تلوث للبيئة بل العكس صحيح بالإضافة إلى ضخ موارد ضخمة للبلد.
وقال إن إقبال المستثمرين عل الشراء في اللؤلؤة قطر لم يتوقف حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، فلم تتوقف فيها حركة البيع والشراء والتأجير ويومياً يتم تنفيذ 10 عمليات تداول عقاري، وهو ما يعكس جاذبيتها باعتبارها ملاذاً آمناً للاستثمار في أي وقت، فمعدلات انخفاض الإيجارات في الجزيرة لم تتعد 10 % في حين بلغت في باقي المناطق الأخرى نحو 30 %.