لا زالت معاناة المهاجم الفرنسي كريم بنزيما مستمرة على الصعيد الدولي منذ استبعاده عن منتخب الديوك منذ ما يقارب العام ونصف على خلفية تورطه واتهامه بابتزاز زميله في المنتخب ماتيو فالبوبنا بشريط جنسي، ما دفع المدرب ديشامب لاستبعاده منذ ذلك الوقت.
آخر مباراة دولية خاضها مهاجم ريال مدريد كانت ودية أمام ارمينيا في 8 أكتوبر عام 2015 وانتهت بفوز الفرنسيين برباعية بيضاء سجل خلالها هدفين، أما آخر مباراة رسمية لبنزيما فكانت في ربع نهائي مونديال البرازيل والتي شهدت فوز ألمانيا على فرنسا بهدف نظيف، لتستقر حصيلته الدولية على 81 مباراة مسجلاً خلالها 27 هدفاً.
كابوس موراتا
أداء متذبذب وغياب في عدة مباريات ثم العودة في مباراة واحدة جعلت جمهور ريال مدريد يطالب بمشاركة أساسية للعائد من رحلة تألق في ايطاليا مع يوفنتوس ألفارو موراتا، ولولا وجود زيدان في الإدارة الفنية للميرنجي لربما وجد بنزيما نفسه حبيس دكة البدلاء.
ضغط نفسي
إستبعاد دولي من ديشامب ومزاحمة موراتا له في قيادة هجوم ريال مدريد خلقت مزيداً من الضغط النفسي على بنزيما الذي لا يعيش أفضل أيامه، وما يزيد من ذلك الضغط حساسية المباريات القادمة لريال مدريد الشهر القادم أهمها مباراة الكلاسيكو في الدوري ومباراتي ربع نهائي الأبطال أمام البايرن.
وعد بيريز قد يدفعه لتغيير الأجواء
على صعيد الألقاب حقق بنزيما كل ما يمكن تحقيقه مع ريال مدريد وفي حال قرر الرحيل أو قررت إدارة فريقه الإستغناء عنه سيجد أندية كبيرة تخطب وده للتعاقد معه، وفي وضعه الحالي يبدو أن تغيير الأجواء مناسب تماماً له للحفاظ على مسيرته في القمة، فثقة الجماهير والنادي به لم تعد كالسابق، خصوصاً مع اقتراب دخول بيريز في دورة جديدة من انتخابات النادي والجميع يعلم أن وعوده الإنتخابية بالعادة تحقق والنجم المفترض قدومه للريال ربما يكون على حساب بنزيما.