لا يبدو أن دار شانيل Chanel مكتفية فعلياً بما حققته من نجاحات وإنجازات في صناعة المجوهرات والساعات. فعلى الرغم من أنها فرضت بصمتها وتصاميمها الأيقونية في هذا المجال، قرّرت الدار الفرنسية أن تخطو خطوة جديدة لتعزيز دورها في صناعة الساعات المرموقة، من خلال استحواذها على حصّة من Montres Journe SA.
هذه الخطوة التي بدأت عام 1998 مع Bell & Ross ومن ثمّ في عام 2011 مع Romain Gauthier، هي جزء من رغبة الدار في الحفاظ على تطوّرها ومهاراتها في دعم صانعي الساعات المستقلين الذين يشاركونها نفس القيم ونفس المستوى من التركيز على الخبرات والحرفية العالية.الجدير بالذكر أن François-Paul Journe كان قد ابتكر الساعة الأولى عام 1982 في باريس، ومنذ عام 1999، تصمّم شركة Montres Journe SA وتبيع الساعات الراقية تحت اسم F.P. Journe Invenit et Fecit.
تتخذ هذه الشركة من جنيف مقراً لها، حيث تصمّم وتنتج حوالى 900 ساعة في العام، ومع استحواذ شانيل على أسهم فيها، من المتوقع أن تضمن هذه الخطوة استرارية الشركة وتطوّر خبراتها فضلاً عن ضمان استقلاليتها.