
فشل فريق النادي الأهلي في تسجيل أي أهداف خلال أخر مباراتين له عقب اسئناف المسابقات المحلية في فبراير الجاري، عقب فترة طويلة من التوقف لمشاركة منتخب مصر في منافسات أمم أفريقيا.
الأهلي تعادل سلباً أمام الزمالك عقب أن تحسم ركلات الترجيح لقاء السوبر المصري لمصلحة الفريق الأبيض، وعاد للتعادل السلبي مجدداً أمام الإسماعيلي بالجولة الثامنة عشر لمسابقة الدوري العام.
ونستعرض من رؤية فنية أبرز 3 أسباب منعت الأهلي من التسجيل خلال أخر 180 دقيقة في التقرير التالي:
1 – غياب القناص
اصابة مروان محسن كان لها أثر بالغ على مستوى خط هجوم الفريق الأهلاوي، في ظل تراحع مستوى عمرو جمال وعدم دفع الجهاز الفني بعماد متعب.
2 – أجاي ليس مهاجم صريح
يضطر حسام البدري المدير الفني لفريق النادي الأهلي للدفع بجونيور أجاي كرأس حربة صريح على الرغم من عدم اجادته اللعب في هذا المركز، حيث تبدو امكانياته أفضل في مركز الجناح الأيسر.
3 – غياب صانع الألعاب
الاجهاد الكبير الذي تتعرض له عبدالله السعيد خلال مشاركته مع منتخب مصر في أمم أفريقيا ثم التعرض لإصابة أثر على دور صانع اللعب في الأهلي، وبالتالي قل خلق الفرص ومن ثم التهديف، حيث لم يظهر صالح جمعة للقيام بهذا الدور إلا في وقت قليل بلقاء الاسماعيلي، ولم يسعفه الوقت لمد زملاءه بكرات أمامية أو خلق فرصة تهديفية.
4 – أجنحة بعيدة عن حساسية المباريات
وعلى ما يبدو أن فترة الاعداد للفريق الأهلاوي خلال فترة التوقف لم تكن على ما يرام، وابتعاد أكثر من لاعب عن حساسية المباريات الرسمية أُثر بالسلب على مستواهم، فلم يكن في الصورة الثنائي وليد سليمان ومؤمن زكريا، الحناحان الهدافان، والذي يعتمد عليهما الأهلي في كثير من المباريات للتسجيل.