وكالات – بزنس كلاس:
تابعت الرياض سياساتها الاستفزازية ضد دولة قطر وانتقلت هذه المرة لمرحلة “العدوان” ضد مواطني دولة قطر. فقد أقدمت السلطات السعودية على توقيف مواطن قطري كان عائداً اليمن. واتهمت قطر الخميس السعودية بتوقيف أحد مواطنيها أثناء عودته من اليمن، حيث كان يزور، بحسب وزارة الخارجية القطرية، أسرته، داعية الرياض الى اطلاق سراحه.
وقالت الوزارة في بيان ان محسن صالح سعدون الكربي اوقف من قبل السلطات السعودية “أثناء عودته من اليمن” بتاريخ 21 نيسان/أبريل.
واضافت ان عملية التوقيف تمت رغم عدم “ارتكابه أي فعل مؤثم ودون توجيه أي اتهام له”، معتبرة ان الامر يشكل “مخالفة صارخة للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
وتابعت ان الكربي يبلغ من العمر 63 عاماً ويعاني “من بعض المشاكل الصحية المزمنة التي تتطلب الرعاية الصحية المستمرة”.
ورفض مسؤولون حكوميون في الرياض التعليق على هذا الاتهام.
الا ان قناة “العربية” السعودية التي تختص بالترويج لأجندة الرياض السياسية، ذكرت انه تم القاء القبض عليه “بعد محاولته الخروج من الأراضي اليمنية عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة، وهو المنفذ الرابط بين اليمن وسلطنة عمان”. وبما أن شعار “العربية” يتخلص يثلاث كلمات ” العربية.. أن تكذب أكثر”، فقد أدعت القناة السعودية التي تبث أخباراها من الإمارات العربية المتحدة بأن المواطن القطري “ضابط استخبارات يقدم الدعم للحوثيين” دون أن تذكر أي دليل على هذه التهمة “الجاهزة” حسب كثير من المراقبين.
فقد اشار عدد كبير من المتابعين لمفل الأزمة الخليجية بأن الرياض تبحث عن أي أمر من شأنه أن يفجر المبادرة الأمريكية الأخيرة لإنهاء الأزمة وتراجع الرياض وأبوظبي عن مطالبهما التعجيزية من الدوحة بعد أن رفض المجتمع الدولي بكافة أطيافه تلك الطلبات واعتبر الأزمة مفتعلة بكل معنى الكلمة من جانب أبوظبي والرياض.