كشفت تقارير بريطانية عن أن العائلة المالكة، بدأت التحضيرات لجنازة الملك تشارلز الثالث على الرغم من أنه لا يزال على قيد الحياة.. فما القصة؟
الإعداد لجنازة الملك تشارلز الثالث
وبحسب صحيفة ديلي بيست البريطانية، فإن العائلة الملكية بدأت الاستعداد لجنازة الملك تشارلز الثالث الأخيرة، واصفة تلك التصرفات بأنه «صعب فهمها» في القصر الملكي منذ فبراير الماضي، بعدما أعلن أن تشارلز مصاب بالسرطان، عقب اعتلاء العرش بفترة قصيرة للغاية.
وأشار التقرير إلى أن الشعب الإنجليزي كان يتوقع أن يعيش تشارلز نفس عمر والدته التي عاشت 96 عاما، إلا أنه لم يتبق له سوي شهور قليلة بالنسبة للمتفائلين، وفق بيان القصر الملكي بعد إعلان إصابته بالسرطان.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن حالة الملك خطرة وهو السبب الذي جعل الأمير هاري يعود للندن من كاليفورنيا بعد 3 أيام، ولهذا وافق الملك على مقابلته، موضحة أن هاري من المرجح أن يعقد صفقة مع تشارلز للتوقف عما يقول.
وعن السبب الذي أدى إلى الاستعداد لجنازة الملك تشارلز الثالث إعلان الأطباء أنه يقاتل وسط معركته مع سرطان البنكرياس منذ 18 شهر، وهو ما جعل القصر الملكي يخطط لجنازته.
عملية جسر ميناي
ومع بدء التخطيط لجنازة الملك تشارلز الثالث، التي أطلق عليها عملية «جسر ميناي» التي ستكون مشابهة لجنازة الملكة إليزابيت الثانية وأطلق عملية «جسر لندن»
وأضافت صحيفة إن تاتش البريطانية، أن تحضيرات جنازات الملوك هو أمر شائع، لكن في حالة الملك تشارلز الثالث فإنها ضرورية، خاصة أن الكثيرين يعتقدون أن المرض أسوأ مما يتصورونه.
وبحسب التحضيرات عملية جسر ميناي، فعندما يموت الملك، سيتم نقل جثمانه من قاعة العرش في قصر باكنجهام إلى قاعة وستمنستر، حيث سيبقى الجسد هناك لمدة 9 أيام قبل بدء مراسم الجنازة، ومن المرجح أن يتم دفنه في القبو الملكي في قلعة وندسور بجانب أجداده.
من سيخلف تشارلز
وأضاف التقرير أن تشارلز الذي أعلن إصابته بالسرطان محطمًا التقاليد الملكية المستمرة منذ قرون، موضحا أنه حتى لو تم الإعلان عن شفاء تشارلز، إلا أنه بدء التخطيط لولي عهد الملك الذي سيكون الأمير ويليام ليصبح الملك ويليام الخامس