لغز إنفصال شقيق معين شريف عنه فنياً وعائلياً… هل الغرور هو السبب؟

أطل منجد شريف، شقيق الفنان معين شريف، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” معلناً إنفصاله عنه، فنياً وأخوياً، بعدما قام الاخير بالتجريح به وتشويه صورته أمام الرأي العام والمجتمع على حد قوله، مشيراً الى أن ما أصاب معين هو نتيجة وباء الشهرة الذي يصيب كل الفنانين، ومؤكداً أنه كان مسيّراً لأعماله وليس مديراً.

كما أكد منجد أنه ضحّى مع معين منذ العام 1992 وفعل كل شيء من أجل إبراز موهبته ولكن شقيقه قرر إقصاءه وتحجيمه ولذلك عمد إلى عزل نفسه طوال العام الماضي، ولكن معين لم يهتمّ بل زاد تعصباً وتعنتاً، وبلغت عنده “الأنا” أعلى مستوياتها.

وأضاف منجد الذي قرر أن يعلن إنفصاله عن شقيقه معين مع بداية موسم الحفلات، أنه سيقوم بالتعاقد مع عدد من الفنانين، ليس من باب المكايدة، بل لأنها حرفته وصنعته التي تفوّق بها، وتمنى أن يصحو ضمير معين الذي جرّ الوبال على العائلة بعدما كانت تنعم بطيب العيش والإستقرار والهناء.

منجد شريف الذي نشر صورة قديمة تجمعه بشقيقه معين، كتب عليها “كان يا ما كان”، عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك”، أرفقها بالمنشور الآتي:

تحية طيبة وبعد،

درجت العادة عند كل موسم صيفي، أن يتصل بي العديد من متعهدي الحفلات، وأصحاب المطاعم والمهرجانات، من أجل التعاقد على حفلات لمن كنت يوماً مسيراً لأعماله ولا أقول مديراً، لأنه لم يتسن لي فعل الإدارة يوماً لإصطدامي باكثر من معوق، بل كنت أعمل ضمن المتاح وما يتوجبه ضميري الأخوي كأي عائلة، وبعد تلك الرحلة الطويلة من المد والجزر والتي تسنى لي من خلالها أن أبرز على صعيد الوسط الفني ولو تجاوزاً لمشيئة أخي، كمدير للأعمال، كوني كنت المعني بكل التفاصيل بدءاً من الحفلات والاعلام و خلافها، و بعدما ساء هذا الواقع أخي وقرر إقصائي وتحجيمي، وبخاصةً بعدما اضمحل دوري لجهة تعهد الحفلات التي لم تكن موجودة اصلا ً، وكنت أنا الاب والام لها سابقاً، ولما تكاثر الطلب عليها ومن دون الحاجة للبروبغندا الدعائية التي كنت أتفنن بها لاستدراج المتعهدين، و بعدما تحرك الاعلام باتجاه الشهرة ولم يعد يهم التوسل إليه لعرض خبر أو تغطية حدث، و بعد مسيرة من العذاب المشترك إمتدت منذ العام ١٩٩٢ وحتى الامس القريب، تخللها من الأحداث ما لا يعد ولا يحصى، وكنت السيف الماضي والحصن الحصين، والاخ المثالي، والذي تجاوز كل شيء لابراز موهبة شقيقه، ومساعدته على الشهرة، وبعدما تحققت الشهرة، وبلغنا ناصيتها، فوجئت بواقع مرير لم أتخيله أبداً، تجسد بنكران كل ما فعلته، بل والتجريح بي وتشويه صورتي أمام المجتمع والرأي العام والأصدقاء، وبعدما عزلت نفسي لمدة عام في منزلي، تاركاً كل ما قمت به وراء ظهري، ومتفرغاً لتربية اولادي، عسى أن يتحرك الضمير لدى من كان قضيتي يوماً ما وشغلي الشاغل، فإذ بي أفاجأ بلغةٍ خشبيةٍ أكثر صلافةً و تصلباً وتعنتاً، بلغت فيها سلطة الأنا العليا أعلى مستوياتها، وبعدما تأكد لي أن َّ هذا الوباء هو من نتاج الشهرة ومرض كل المشاهير، وإن كنت قد إستبعدت أن يصاب به أحدنا. نحن نظراً لبيئتنا وتربيتنا، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، من أجل كل ذلك، وبما أننا على أعتاب الصيف، فإنني أكرر وأؤكد إنفصالي التام والتام جداً عن كل ما له علاقة بالفنان معين شريف، على صعيد الفن و غير الفن، وأن علاقتي به مقطوعة كلياً، وأتحضر حالياً لإعلان التعاقد مع أكثر من فنان ليس من باب المكايدة، بل لانها حرفتي وصنعتي التي تفوقت بها، سائلا ً الله أن يمدني بالصبر والقوة والصحة والنجاح، متمنياً لمن كرست كل طاقاتي وجهودي وتماهيت به حتى التوحد، أن تأتيه صحوة الضمير ليدرك أي وبالٍ جره على عائلتنا بعدما كنا ننعم بطيب العيش والإستقرار والهناء، إنها الدنيا الغرارة الماكرة ومجدداً أسأل الله ليمدنا بالصبر والعون لأحمل هذا الصليب وأمضي في جلجلةٍ جديدة علني أجد الخلاص لعائلتي وبيتي الصغير وهو الأن جل أملي و إهتمامي، و الله الرزاق وهو خير الراحمين، وعلى الله فليتوكل المتوكلون.

Previous post
أميتاب باتشان مرة جديدة في “من سيربح المليون”
Next post
رامي عياش ينشر كواليس “يا حبيب القلب”