سيكون برشلونة في ورطة حين يواجه ريال مدريد في الكلاسيكو الذي يقام في “كامب نو” -يوم الأحد المقبل- بالنظر إلى أن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي متغيب بسبب الإصابة.
قيمة صاحب الرقم 10 تساوي الكثير بالنسبة إلى النادي الكتالوني، وهو مشهد يعيد إلى الأذهان ما عانته أندية ليفربول، وبايرن ميونيخ، وباريس سان جيرمان قبل مواجهة النادي الملكي في الموسم الأخير.
فاز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا بانتصار على ليفربول بثلاثية مقابل هدف، في تلك المباراة تعرض المصري محمد صلاح إلى إصابة قوية أخرجته من الميدان في الشوط الأول بعد تدخل عنيف من سيرجيو راموس حين كانت النتيجة 0-0، وهي نقطة ساهمت في تراجع أداء الريدز في المباراة بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك لم يتمكن الفريق الإنجليزي من الاعتماد على لاعب مهم في خط الوسط وهو تشامبرلين الذي أصيب في الدور قبل النهائي ضد روما.
نهائي الموسم الماضي مشابه تماما لما حدث حين فاز ريال مدريد على أتلتيكو مدريد في نهائي نسخة 2014، فقد تغيب أردا توران الذي كان واحدا من أبرز المتألقين مع الروخي بلانكوس، ثم خرج دييغو كوستا من أرضية الملعب في الدقيقة 8 من الشوط الأول.
أما في الموسم الماضي فقد تعرض أرتورو فيدال إلى إصابة في ركبته اليمنى قبل مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي، كما تغيب نوير وحل مكانه أولريش الذي تسببت أخطاؤه في حسم مواجهة “سانتياغو برنابيو”، أما أرين روبن فقد أصيب في الدقيقة 9 وغادر الملعب، قبل أن يلحقه بواتينغ في الدقيقة 33 من نفس الشوط الأول.
في مباراة الذهاب بين الفريقين، تغيب المهاجم روبيرت ليفاندوفيسكي، والمدافع الأساسي والأهم هومليز بسبب الإصابة.
قبل ذلك وفي مباراتي دور الثمانية، أي ضد يوفنتوس، تغيب كل من برنانديسكي، وبنعطية وكوادرادو عن مباراة الذهاب للإصابة بالإضافة إلى بيانيتش للإيقاف، كما غاب باولو ديبالا عن مواجهة الإياب بسبب تلقيه بطاقة حمراء في الذهاب.
بدور الـ16 من نفس النسخة، لم يستطع باريس أن يشرك نيمار في مباراة الإياب مع التذكير بأنه خسر مواجهة الذهاب 3-1 في برنابيو، وكان مطالبا بالفوز بهدفين دون رد للتأهل.
الآن، وفي الكلاسيكو المقبل سيكون على المدرب أرنيستو فالفيردي التعامل مع غياب ميسي قلب الفريق النابض وهدافه، والذي سجل 7 أهداف وصنع 5 في الليغا هذا الموسم، بالإضافة إلى تسجيله 5 أهداف في دوري الأبطال.
صلاح.. ليفاندوفيسكي وروبين ونوير.. نيمار.. ديبالا وبيانيتش وبنعطية.. لعنة الغيابات تطارد خصوم مدريد
على برشلونة أن يتعامل مع غياب نجمه الأول، فهل ينجح النادي الكتالوني فيما فشل فيه كل من ليفربول وباريس وبايرن ميونيخ ويوفنتوس، ويتغلب على إصابة أهم العناصر، أم يتمكن ريال مدريد من الفوز في “كامب نو” ويترك لجماهير النادي الكتالوني الحديث عن غياب ميسي وسوء الطالع والعبارات التي تبرر الخسارة لكنها لا تزيد النقاط؟