في “ديكورات” المنزل، ترسم المرآة ملامح جديدة للمساحات، بدءًا من المدخل، ومرورًا بالغرف والحمّامات، ووصولًا إلى الخزائن والأرفف. وبالإضافة إلى وظيفة المرآة المتعارف عليها، يمكن توظيفها في “ديكورات” المنزل في مجالات الإضاءة والتزيين، وبالتالي إكساب الغرف بعدًا جماليًّا.
يمكن استخدام المرآة خلفيّةً لظهر سرير قديم، أو بديلًا لحائط متهالك. وفي المساحات الفاصلة بين النوافذ، هي تضيف عمقًا إلى الغرفة. أمّا في المساحات ذات الأسقف المنخفضة، ولا سيما في الممرّات والحمّامات الصغيرة، فتُستخدم المرآة لكسوة أحد الجدران، على أن تكون كبيرة وبطول وعرض الحائط، وبسمك 7 إلى 8 ميلليمترات.
من وظائف المرآة” في “ديكورات” المنزل، أيضًا:
| عكس مشاهد “مختلفة” من المساحة، عند وضعها في أماكن غير تقليديّة.
| جذب الانتباه، بعيدًا من المساحات الفارغة من الحائط.
| إضافة عمق للغرفة، خصوصًا عند تثبيتها بين نافذتين.
| إضاءة الغرف الضيّقة، وذلك عند استخدام المرآة المُزوّدة بـ ضوء الـ”ليد”.
3 نصائح
1. يمكن أن نجدّد شكل المرآة عبر تغيير إطارها، أو استخدام مواد غير تقليديّة (المخمل أو النحاس أو الفرو أو الرخام) للإطار.
2. يمكن أن نستخدم مجموعةً من المرايا في الحديقة، إذ تضفي انعكاساتها إحساسًا حقيقيًّا بالفسحة. ومن الأماكن الخارجيّة المرشّحة أن تستقبل المرايا: المساحة المزروعة، أو تلك الملاصقة لحوض السباحة، أو السور أو الجدار، مع وضع بعض التعريشات أو النباتات المتسلّقة على حواف المرآة.
3. يجب أن نتجنّب تثبيت مرآة صغيرة الحجم، على حائط كبير الحجم. وعند وضع عدد من المرايا، من الضروري اختيارها بعناية، حتى تنسجم أحجامها مع بعضها البعض، كما وحجم الحائط.