يُصنع خل التفاح عن طريق إضافة البكتيريا والخمائر لعصارة التفاح. لكن، يبقى السؤال المطروح: هل لهذا المنتج الطبيعي فوائد على الصحة؟
تقرير موقع Medical Daily يكشف زيف بعض الأقاويل حول استعمال خل التفاح، مع تبيان بعض الحقائق العلمية عنه.
تخسيس الوزن
انتشرت العديد من الشائعات التي تقول إن خل التفاح قادر على تسريع عملية التمثيل الغذائي، ويساعد بشكل كبير على خسارة الوزن. لكن وفقاً لما جاء في تقارير شركة “إيفري دايهيلث”، فإنه لا توجد أية أدلة علمية تؤيد هذا الاعتقاد.
وفي هذا الصدد، قال الطبيب الحاصل على ماجستير في الصحة العامة، سكوت كاهان لشركة “سالف”، إن “العديد من الناس ينشرون العديد من الشائعات دون الاستناد إلى أية أدلة علمية أو بيانات دقيقة، كما هو الحال مع معظم الشائعات التي تعلقت بالمكملات الغذائية. وفي الحقيقة، لا يوجد أي إثبات علمي يدل على أن الخل قادر على تخفيض الوزن.
داء السكري
أثبتت دراسة أجريت سنة 2007 أن عصير التفاح قادر على تعديل مستوى السكر في الدم، وهو ما يمكن أن يكون في صالح مرضى السكر، خاصة الذين يعانون من الصنف “ب”. وفي الواقع، وجد الباحثون أن أخذ ملعقتين من الخل قبل النوم مع وجبة خفيفة قد يساعد على خفض مستوى السكر في الدم في صباح اليوم التالي.
في المقابل، ما زالت صحة هذه الأبحاث مشكوكاً فيها، نظراً لأنها لم تُجر إلا على 11 شخصاً فقط.
البروبيوتيك والأمعاء
توصلت دراسة حديثة إلى أن البكتيريا الجيدة تنامت داخل أمعاء الفئران الذين تناولوا خل التفاح المضاف إلى الماء.
وفي حال أجري هذا البحث على البشر، فإنه يمكن أن يقلل من حدة أعراض أمراض الجهاز الهضمي والتهاب القولون التقرحي.
وفي هذا السياق، صرحت آبي لانغر، لشركة “سالف” أن استعمال خل التفاح الخام وغير المبستر، الذي يحتوي على لب المكونات الأساسية على غرار الإنزيمات، والبروتينات، والبروبيوتيك، سيجعل من خل التفاح سائلاً غنياً بالمواد الصحية”.