بدون شك وبدون مفاجأة كعادة يوفنتوس الذي يعلم من أين تؤكل الكتف وبالفعل ألتهم كتف وقلوب شباب موناكو الطموحين ووضع حد لحلمه المجنون في دوري الأبطال بهدفين في ملعبهم وضمان تذكرة رحلة كارديف بنسبة كبيرة والتي حصل علي ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد بالأمس.
أليجري من البداية دخل بخطة نجحت في اللعب على الفراغات بين لاعبي موناكو وبالرغم من أن مبابي حاول في أكثر من فرصة ولكن الدقة غابت أمام بوفون الذي يُعتبر في رأيي نجم المباراة الأول مع داني ألفيس.
داني ألفيس سيصنف الأفضل في التاريخ في مركز الظهير الأيمن أن لم يكن الأفضل بالنسبة للبعض، صنع هدفين وأكد قوته الفنية والبدنية ضد لاعبين أصغر منه بعشر سنوات.
ألفيس مثله مثل بوفون مثل القليلين في عالم كرة القدم كلما يتقدموا بالُعمر تكون الجودة الفنية أفضل وأفضل بدون شك برشلونة يندم على رحيله الأن!.
خذلني موناكو وخذلني العديد من نجومه بداية من باكايوكو الذي تسبب في الهدف الثاني وقدم كمية تمريرات خاطئة مُرعبة ستجعل كل الأندية المهتمة به يقلقوا بعض الشيء من قدراته.
توماس ليمار حاول ولكنه لم يصل لما رأيناه أمام توتنهام ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان حتى البدلاء لم يقدموا شيء كأن الجميع محبط من بداية المباراة ولا يقتنع بالفوز على اليوفي ودفاعه!.
كنت أتمنى أن أرى مستوى أكبر من موناكو فنياً قتال على كل كرة تركيز فني أكثر مثلما رأينا ضد السيتي ودورتموند ولكن ربما فارق الخبرات والأسماء وضعت الفريق الشاب للواقعية قبل البداية حتى!.
في النهاية يوفنتوس يستحق أن يصل مشروعه الذي يتم منذ سنوات للنهائي ولو حصد اللقب سيكون شيء عادل بالطبع كأداء فني وفي نفس الوقت أجمل نهاية للأسطوري بوفون.