باريس – وكالات – بزنس كلاس:
أكدت دولة قطر قدرتها على التغلب على تحديات الحصار ومواصلة عملية التنمية بهدف تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة العالمية لعام 2030، وتحقيق معدلات نمو اقتصادي غير مسبوقة في المنطقة وتعد من النسب الأعلى في العالم.
وذكرت صحيفة “لايف نيوز” الفرنسية، في تقرير نشرته، الإثنين، بعنوان “قطر قادرة على التغلب على أصعب التحديات”، إن قطر أظهرت قدرتها على التغلب على تحديات الحصار، ومواصلة عملية التنمية بهدف تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة العالمية لعام 2030، بحسب ما أكده سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء، خلال الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لدولة قطر، أمام المنتدى السياسي الرفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مؤخراً.
وقال سعادة الوزير إن الاقتصاد قوي ومتسق وقادر على مواجهة تحديات الحصار التي يواجهها، مشيراً إلى أن معدل النمو الاقتصادي بلغ 1.6٪ في عام 2017، كما أن قطر هي أعلى نصيب للفرد من إجمالي الناتج المحلي في العالم، حيث بلغ 127 ألف دولار في العام في عام 2017، كما أن قطر هي أول بلد عربي في مؤشر التنمية البشرية لعام 2016 لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف، أن العمر المتوقع عند الولادة للجنسين بلغ 78 عاماً، كما ارتفع معدل المعرفة بالقراءة والكتابة للبالغين من الجنسين إلى 97.8%، وارتفعت نسبة الالتحاق بالتعليم العالي إلى 16% في عام 2017، كما ارتفع معدل المشاركة في قوة العمل لمن هم في الفئة العمرية 15 سنة فأعلى بلغ نسبة 84.6%، في حين انخفض معدل البطالة بين الشباب إلى 0.8% عام 2017، كما تحتل دولة قطر المرتبة الرابعة عشرة على مؤشر التنافسية العالمي الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية لعام 2018.
كما تصدرت قطر قائمة الدول العربية في مؤشر السلام العالمي منذ عام 2009، كما تحتل المرتبة التاسعة والعشرين على مؤشر الحرية الاقتصادية، والمرتبة التاسعة والأربعين على مؤشر الابتكار العالمي. وشدد على أن قطر تؤمن، بأن التنمية والاستقرار هما أمران مترابطان، وأن التنمية لا يمكن أن تستمر دون الحكم الرشيد، وحكم القانون، ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتجنب التهميش، وأشار إلى أن قطر ستواصل تقدمها على أساس العلوم وإستراتيجيته الوطنية والسياسة السكانية وأهداف البرنامج العالمي للتنمية المستدامة 2030، التي تم دمجها في الإستراتيجية الوطنية للتنمية 2018-2022.