جذبت شركة “إكس” التابعة لإيلون ماسك استثمارات من مجموعة متنوعة من الشركات الكبرى والشخصيات البارزة، بدءاً من “وادي السيليكون” وصولاً إلى عالم التمويل العالمي. من بين هؤلاء المستثمرين شون “ديدي” كومز والملياردير لاري إليسون، وذلك وفقاً لوثيقة قضائية رُفعت عنها السرية أمس الأربعاء.
ورغم الكشف السابق عن هوية بعض المستثمرين مثل الشريك المؤسس لـ”تويتر” جاك دورسي، وشركتي رأس المال الجريء “أندريسين هورويتز” و”سيكويا”، فإن هذه الوثيقة تقدم لأول مرة قائمة شاملة بجميع المساهمين في “إكس هولدينغز”. وهذا يتيح للجمهور نظرة أوسع على داعمي منصة التواصل الاجتماعي التي استحوذ عليها ماسك مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.
وتضم قائمة المساهمين أسماء بارزة في عالم الاستثمار، من بينها شركة “بيرشينغ سكوير” التي أسسها بيل أكمان، والأمير السعودي الوليد بن طلال، وشركة “فيدليتي”.
ماسك يملك الحصة الأكبر
أثارت عملية الاستحواذ الجدل منذ اللحظة التي أعلن فيها ماسك عن نواياه. ومنذ استحواذه على الشركة، قام ماسك بتقليص عدد الموظفين ونفّر المعلنين الذين يُعتبرون المصدر الرئيسي لإيرادات الشركة. يسعى ماسك حالياً إلى تحويل المنصة إلى تطبيق شامل، يشمل خدمات متنوعة بدءاً من سلاسل مقاطع الفيديو ذات التكلفة الإنتاجية العالية وصولاً إلى خدمات المدفوعات.
تكشف الوثيقة المودعة لدى المحكمة، والتي أمر قاضٍ برفع السرية عنها في إطار دعوى رفعها موظفون سابقون في “تويتر”، عن أسماء المساهمين، لكنها لا تقدم تفاصيل حول حصصهم ولا تتعمق في أحدث البيانات المتعلقة بهم.
وأظهرت الإفصاحات السابقة أن ماسك يمتلك 75% من الشركة المالكة لتطبيق “إكس” منذ أكتوبر، بينما لا تتجاوز حصة أي من المساهمين الآخرين 10%.
لم يستجب المتحدث باسم “إكس” فوراً لطلب التعليق بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية.