نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان وست، وزوجها المغني الأميركي كانييه وست، يعيشان في منزل قيد الإنشاء؛ فهل يمكنك تصديق تلك الجملة؟
نعم، صدّقيها، فهذا هو الواقع.
المنزل الذي تُجرى فيه التجديدات منذ أربع سنوات، ما زال حتى الآن على نفس حاله تقريباً منذ أن اشتراه الزوجان، ولا يبدو أن تلك التجديدات قاربت على الانتهاء بعد.
وأكثر ما أثار العجب من استمرار أعمال التجديدات – والتي يبدو أنها توقفت بالكامل الآن – هو إعلان الزوجين أنهما انتقلا للعيش في القصر المذهل في حي بفرلي هيلز منذ ديسمبر الماضي، بعد بيعهما لمنزلهما في منطقة بل إير، رغم استمرار الأعمال فيه.
وكان كانييه قد أعلن عن نيّته في إنشاء “بحيرة” في حديقة القصر الشاسعة، والتي تردد أنها ستكون الأكبر بين منازل الحي الفاخر الذي يقيم فيه المشاهير من مختلف المجالات. ولكن أحدث صور جوية التقطتها عيون الصحافة والباباراتزي، أوضحت أعمال حفر متوقفة لما يشبه حمام سباحة عادي الحجم والمساحة، لا كما أعلن كانيه سابقاً.
القصر الذي يتضمن 10 غرف نوم، لا يبدو أن أعمال التجديد قد اكتملت فيه، باستثناء غرفة ألعاب واسعة وكبيرة لأطفال النجمين الثلاثة بحسب ما تردد من أخبار.
أما المنزل الملحق الذي أضافاه، والذي كان من المنتظر أن يتضمن قاعة عرض سينمائي ذات إمكانيات صوت مجسّمة وستوديو صوتيات وصالون تجميل مجهز بالكامل أُلحقت به غرفة للمساج والعناية بالبشرة، فلا يبدو أنه أُنجز أيّ من ملحقاته حتى الآن.
وقد شارك كانييه عدة صور من داخل قصرهما الجديد، والتي ظهرت فيها بعض قطع الأثاث باللون الأبيض، مع جدران ناصعة البياض، ما أثار حفيظة كيم التي علّقت على الصور بأن ذكّرته باتفاقهما على عدم نشر أي صور لمنزلهما الذي يحرصان على متابعة كل أعمال التجديدات فيه بنفسيهما، مع تصميمهما لأغلب التجديدات شخصياً.
فبرأيك، ما السر وراء توقف الأعمال في القصر حتى الآن، رغم انتقالهما إليه منذ ما يقارب السبعة أشهر؟ لعلنا نعرف عما قريب!