اطمأنت جماهير يوفنتوس لشكل فريقها بعد الشوط الأول، وذلك بعد تقديم أداء طيب للغاية أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا وتحقيق نتيجة التعادل عن طريق ماندزوكيتش.
وقد استطاع داني ألفيش وأليكس سامندرو تقديم مباراة رائعة في شوط المباراة الأول وحدا من خطورة مارسيلو وكارفخال إلى حد ما، ولكن نقطة الضعف التي بدت واضحة هي التمركز الدفاعي ليوفنتوس في حالة الهجمة المرتدة.
وهو ما بدا واضحاً في هدف ريال مدريد الذي جاء من الهجمة الحقيقية الوحيدة للفريق الملكي في الشوط الأول، وهو ما أعطى زيدان فرصة لتحويل النتيجة في الشوط الثاني ولكن الحظ أسعفه في الهدف الثاني الذي فتح كل الأبواب أمامه.
بدا يوفنتوس في الشوط الثاني وكأنه يريد اللعب في عمق الملعب عوضاً عن الأطراف، في ظل تراجع مستوى ألفيش الذي أصابه الاجهاد، ودفع زيدان بإيسكو ليميل على مارسيلو وكذلك بنزيما لتكوين جبهة يسرى قوية للغاية.
نستطيع القول أن يوفنتوس لم يحسن استغلال مردوده البدني القوي في الشوط الأول، بينما تعاملت عناصر ريال مدريد بذكاء مع امكانياتها البدنية، وبعد الهدف الثاني الذي حالف فيه التوفيق أنصار الفريق الملكي، انقض ريال مدريد على الأطراف التي استنزفت وتحول شكل المباراة من نهائي دوري الأبطال، لحصة تدريبية طبقها الميرينجي في أكثر من مناسبة هذا الموسم.