تعد هولندا من أكثر المنتخبات شعبية على مستوى العالم لما قدمه هذا الفريق من لاعبين رائعين على مدار التاريخ آخرهم آريين روبن نجم بايرن ميونخ وويسلي شنادير لاعب إنتر ميلان وريال مدريد السابق.
وعانت هولندا في السنوات الأخيرة وفشلت في الصعود إلى بطولة يورو 2016 التي فاز بها منتخب البرتغال، كذلك كان الفريق بعيداً عن التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 باحتلاله المركز الرابع في مجموعته.
وقرر الاتحاد الهولندي لكرة القدم تدارك الأمر وإقالة المدرب السابق داني بليند وتعيين ديك أدفوكات بدلاً منه في شهر مارس الماضي.
وتغيرت النتائج مع المدرب الجديد وحقق الفريق يوم أمس فوزاً ساحقاً على لوكسبمبرج بخماسية نظيفة واستعاد آمال التأهل إلى المونديال بعد صعوده إلى المركز الثالث رافعاً رصيده إلى 10 نقاط، خلف فرنسا والسويد اللتان تملكان 13 نقطة.
وتبقى 4 مباريات لكل فريق في هذه المجموعة، ومن بين هذه المواجهات تبقى مباراتين لهولندا أمام فرنسا والسويد في الجولة القادمة والأخيرة، مما يعني أن مصير الطواحين أصبح بيدها بعد أن كانت المهمة تبدو معقدة قبل فوز الأمس.
هولندا تحتاج لتحقيق 9 نقاط على الأكثر من المباريات المتبقية لضمان خوض الملحق الذي يتكون من مباراة واحدة باحتلال المركز الثاني في المجوعة، كذلك تملك فرصة للتأهل بشكل مباشر كمتصدرة للمجموعة في حال حققت 4 انتصارات.