تحدثت الفنانة كيت وينسليت عن أهمية النظرة الإيجابية للجسم ومعاركها الشخصية مع صورتها الذاتية.
وكشفت الممثلة، التي تصدرت عناوين الأخبار بعد توقيعها لعقدٍ مع لوريال ينص على عدم تعديل مظهرها في الإعلانات، عن تعرضها للمضايقات في طفولتها بسبب وزنها الزائد خلال ظهورها في حفل WE Day UK الخيري بلندن.
وقالت كيت خلال خطابها المنشور بصحيفة USA Today الأميركية “أُطلق علي اسم البدينة، وتعرضت لمضايقاتٍ بسبب رغبتي في التمثيل، وتم احتجازي داخل خزانة المدرسة، لدرجة أن أحدهم أخبرني أنني سأكون محظوظةً بمهنتي في مجال التمثيل، إذا كنت مستعدةً لقبول أدوار الفتيات السمينات”.
ووصفت كيت حبها للتمثيل، لكنها لم تحصل أبداً على دور البطولة في مسرحيات المدرسة، وأضافت: “كنت أتقدم دائماً لتجارب الأداء في مسرحيات المدرسة، لكنني لم أحصل على أدوارٍ جيدة، ورغم ذلك لم أهتم، كنت عادةً أحصل على دور التمساح أو الفزاعة، لدرجة أنني لعبت دور الضفدع الراقص”.
وأضافت كيت أنه في يومٍ من الأيام، حصلت على دور روز في فيلم تيتانيك، كنت المرشحة الأقل حظاً للحصول على الدور، كيت من مطعم الساندوتشات في ريدنغ، ووجدت نفسي فجأةً أُمثل في واحدٍ من أعظم الأفلام في تاريخ السينما.
تعلمت أن أتقبل عيوبي، وأن لا أعتذر عن حقيقتي كإنسانة، فكَّرت مليَّاً في الأمر، وقررت ببساطة أن لا أستمع لما يقوله أي أحدٍ عن جسدي وكونه غير مناسب، هذه أنا، وهذه هي حقيقتي، كيت من ريدنغ.
وكتب مات كالانان على تويتر:
“ألقت كيت وينسليت أكثر الخطابات التي رأيتها في حياتي أصالةً وصدقاً وإلهاماً، كانت ضيفةً ممتازةً في حفل We Day”.
وعندما حصلت كيت على عقد لوريال العام 2015، أصرَّت على عدم عمل تعديلاتٍ على مظهرها في الإعلانات، وشرحت ذلك قائلة: “الأمر مهمٌ بالنسبة لي لأنني أشعر بأن علينا مسؤوليةً تجاه الأجيال الصغيرة من النساء، وأعلم إنهن يتابعن المجلات، ويتطلعن إلى النساء الناجحات في مجلاتهن المختلفة، ويرغبن في النظر إليهن كقدوة. وأنا أرغب دائماً في إخبار الحقيقة لهذا الجيل عندما يتعلق الأمر بي، لأنهن بحاجةٍ إلى الحصول على قادةٍ أقوياء”.