كيا ستينغر 2018 تظهر لأول مرة في العالم في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات

خطفت شركة كيا موتورز الأمريكية (KMA) اليوم الأضواء، في حدث تهيمن عليه عادة سيارات منتجة من قبل شركات أمريكية لصناعة السيارات، بظهور سيارة كيا ستينغر 2018 الجديدة كلياً لاول مرة على مستوى العالم (يشار إليها فيما يلي بإسم “سيارة ستينغر”) في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات وهي سيارة ركاب رياضية لخمسة أفراد بسقف منحني حتى صدامها الخلفي (فاست باك) مرشحة لأن تعيد التعريف بشكل مختلف تماماً لفئة من السيارات تهيمن عليها شركات صناعة السيارات الأوروبية حيث من المتوقع أن تكون سيارة ستينغر الأعلى أداء في تاريخ الشركة تدعمها جودة وإعتمادية سيارات كيا موتورز الرائدة دوماً. ومن المقرر أن يتم طرح سيارة ستينغر في السوق، بمحركاتها المتعددة ونظام دفعها “drivetrain” وتصميمها الفاخر، في الولايات المتحدة في وقت متأخر من هذا العام كما سيتم الإعلان عن الأسعار في أقرب وقت من موعد طرح السيارة.
قال السيد/اورث هندريك، نائب الرئيس لتصميم المنتجات، في شركة كيا موتورز الأمريكية: ” إن سيارة ستينغر، خلافا لأي سيارة من سيارات كيا التي سبقتها، كانت بحق سيارة الأحلام بالنسبة لنا، وها نحن اليوم في مدينة ديترويت، نرى هذا الحلم الآن حقيقة واقعة وماثلة بين يدينا كنتاج لسنوات من الالتزام التام والعمل الجاد من مجموعة متحمسة من المصممين والمهندسين والمديرين التنفيذيين حول العالم”. “وبدءاً من ظهور موديل (GT concept) ومروراً عبر سنوات من الضبط والتحسين على حلبة نوربورغرينغ الأسطورية، أضحى لا وجود لأي تفاصيل تشغل البال حتى وإن كانت صغيرة جداً، والنتيجة هي ببساطة إنتاج سيارة بلغت حد الإدهاش”
لقد أشرف على تصميم سيارة كيا ستنغر 2018م، التي تتمييز بأنها نتاج تطور مباشر لموديل السيارات التي سبقتها، السيد/بيتر شراير، رئيس قسم التصميم في شركة كيا موتورز، بدعم فريق موهوب من المصممين في فرانكفورت. كما تم الإشراف على إختبار الركوب وتطوير أسلوب التعامل مع السيارة من قبل السيد/ألبرت بيرمان، رئيس إدارة اختبار سيارات كيا وتطوير الأداء العالي وفريق عمله من المهندسين في كوريا وعلى حلبة سباق نوربورغرينغ المرهقة.
ولكن ما الذي يجعل سيارة أفلام السباق الخيالية “غران تورزمو” تتحول إلى سيارة حقيقية ؟ لقد كان هذا السؤال الأساس لرحلة طويلة من سنوات العمل الجاد والتي بدأت بكشف النقاب عن موديل “GT concept” لأول مرة في معرض فرانكفورت للسيارات عام 2011م. فعلى الرغم من أن كل دراسة تصميم لسيارات كيا لها غرض محدد، إلا أن موديل “GT concept” يعتبره الكثيرون من خارج الشركة على أنه أكثر من مجرد حلم لماركة معروفة بإنتاج وسائل النقل والآليات ذات القيمة المتجذرة في السوق. ولكن موديل “GT concept” أشعل جذوة الحماس والتي إشتعلت كالنار داخل المنظمة وبلغت من النمو خلال السنوات الخمس المقبلة درجة تكاد تفوق الخيال وتحولت إلى واقع ملموس ومدهش.
وبمجرد إعطاء الضوء الأخضر لإنتاج سيارة ستينغر، أصبح السؤال عن سيارة غران توريزمو ترنيمة يتم ترديدها أثناء بدء عملية التطوير. وحيث أن التصميم تشرف عليه شركة كيا، فلا بدء من أن يكون جريئ؛ وقد كان ذلك. ولكن يجب أن يكون أيضا ذكيا ويتمتع بالسرعة والفخامة والهدوء. كما يجب أن يحقق التوازن الأمثل ما بين الراحة في الركوب والتعامل مع السيارة وإستيعاب خمسة ركاب في إطار التمتع بالراحة مع وجود مساحة رحبة للأمتعة. وبإختصار يجب أن يلبي الكثير من الأشياء، ولكن الأهم من ذلك كله، يجب أن تكون سيارة غران توريزمو حقيقية. وقد كانت.
التصميم:

إن تحويل فكرة ما إلى إنتاج سيارة حقيقية ليست مهمة سهلة كما لم يفكر شراير في الذهاب إلى أبعد من استوديو فرانكفورت التابع لشركة كيا – الذي كان مسقط رأس موديل “GT concept” – لإنجاز سيارة ستينغر وتحويلها إلى حقيقة. ولقد أشار غريغوري غيوم، كبير المصممين، في شركة كيا موتورز في أوروبا قائلاً: “إن إنشاء سيارة توريزمو غران حقيقية تتميز بالتمتع بالقيادة الحماسية لمسافات طويلة، لا تتجسد فقط في القوة التامة، والحركة التنافسية القوية والتصميم الجريئ، بل هي كل ذلك في إطار الفخامة والراحة والجمال”، ” إن الهدف من سيارة ستينغر ليس فقط كونها السيارة الأولى التي يجب أن تصل إلى الوجهة المعنية، بل هي كل شيء تحتاجه في الرحلة. إنها تشبع الروح والعاطفة “.
تُظهِر سيارة ستينغر، بدءاً من الواجهة الأمامية الأنيقة والناعمة مروراً بجوانبها الممشوقة وصولاً إلى الأكتاف القوية، نوع من القوة والثقة الفائقة. كما إنه بجانب حضورها القوي في الطريق، نجد أن أجزاء الدفع الخلفية وغطاء محرك السيارة الطويل والبروز الأمامي القصير، وقاعدة الإطارات الموسعة أدت إلى وجود مقصورة ذات مساحة رحبة وخلفية طويلة بأكتاف قوية. لقد تم تصميم وضعية سيارة ستينغر وهي واقفة بحيث تعكس نوع من التوازن البصري ومظهر لسيارة تتمتع بالأناقة والجمال إلى جانب جرءة الحماسة الرياضية.
إن الواجهة الأمامية الواسعة والمسار الخلفي، إلى جانب الخطوط الغائرة على طول الأبواب، تعزز القوة البصرية لخطوط أكتاف سيارة ستينغر وكذلك جمال صورة السقف المنحني حتى صدامها الخلفي “فاست باك”. كما إن العناصر الوظيفية البحتة الأخرى للتصميم الخارجي – من ستائر هوائية أمامية، وشبك الإطارات المقوس، والإنسيابية أسفل السيارة، إلى جانب وحدة الإنزلاق الخلفية المدمجة، تعزز جميعها كفاءة الإداء الديناميكي الهوائي “الإيروديناميكية” للسيارة. وتحتوي اللوحة السفلية الخلفية على أربعة أنابيب عادم بيضاوية. أما الشبك الأمامي على هيئة “أنف النمر” التي تتميز بها سيارات كيا فيتوسط بكل فخر مجموعة المصابيح الأمامية ذات التصميم المعقد.
إن تصميم المقصورة المنخفضة ذات الزجاج الأمامي والمصابيح الخلفية ذات الميلان الشديد نحو الجزء الخلفي من السيارة يجعل للسيارة هيئة في غاية الروعة ويزيد من سرعتها. المساحة الداخلية تم تصميمها للحصول على مزيد من التشويق والمتعة في القيادة إلى جانب تدليل الركاب وتمتعهم بالفخامة. لقد تم إستخدام جلد نابا الذي يتميز بالنعومة الفائقة في تنجيد المقاعد على نحو فخم كما إن مقعد السائق معزز بالخلايا الهوائية في كل من ظهر المقعد ومسانده للحصول على أقصى درجة من الراحة. وتتميز بوجود لوحة طبلون يعتمد عليها على مستوى أفقي يسهل على السائق التعامل معها. تم تقسيم الكونسول الأوسط على نحو رائع إلى منطقتين محددتين: جزء لأنظمة المعلومات والترفيه والتي تم وضعها بشكل أنيق وبدقة أسفل شاشة ملونة كبيرة تعمل باللمس، بينما تم وضع الجزء الخاص بمعلومات المناخ والتحكم في التهوية أسفلها. يوجد أمام السائق وفي الوسط عجلة قيادة مغلفة بالجلد السميك ووحدة مفردة بها مزيج من المؤشرات والأجهزة الرقمية. وقد تم تطويق أجهزة القياس الكبيرة بحلقة معدنية وتزويدها على نحو بارز بالإبر الحمراء الواسعة. توجد شاشة “TFT” ملونة بين وحدات بيانات قياس الأداء مثل قوى الجاذبية عند المنعطفات، وأوقات التداخل ودرجة حرارة زيت المحرك، إلى جانب المعلومات الإضافية مثل عداد الرحلة، والإعدادات المتعلقة بالسائق ونظام الملاحة والتشخيص. كما توجد فتحات تهوية دائرية مزودة بشبك إشعاعي من الأسلاك مستوحاة من عالم الطيران في الجزء الأمامي والخلفي وتوجد حافة مصقولة جميلة من الكروم تطوق المقصورة مما يضفي شعور بالألفة والحميمية. إلى جانب ذلك نجد أن قاعدة الإطارات الطويلة توفر المزيد من حيز الأرجل في الجزء الأمامي والخلفي بينما يتيح وضع الجلوس المنخفض مساحة واسعة لحيز الرأس في الأمام والخلف.
الشاسيه:
عندما نظر السيد/ألبرت بيرمان، الذي قدم من شركة بي ام دبليو في 01 ديسمبر 2014م، إلى سيارة ستينغر لأول مرة تولدت في ذهنه أنه يجب أن ترقى سيارة ستينغر من حيث الجلوس خلف عجلة القيادة إلى مستوى التصميم المذهل الذي هي فيه. واضاف بيرمان قائلاً: “اعتقد أن سيارة ستينغر بالنسبة لشركة كيا بمثابة حدثاً خاصاً”. “لا أحد يتوقع أن مثل هذه السيارة سوف تكون مختلفة تماماً وجديدة بشكل كلي، ليس فقط من حيث الشكل والمظهر الذي تبدو فيه ولكن أيضاً من حيث قيادتها وحركتها. انها كائن مختلفاً تماماً “.
تتميز سيارة ستينغر بنقاط تحميل ولحام قوية في مرحلة تصنيع هيكل السيارة حيث راعى المهندسين بعناية الجوانب المختلفة في السيارة في عالم يتميز بشراسة المتنافسين. تعتبر المسافة بين محوري الإطارات الأمامية والخلفية ” قاعدة العجلات” في سيارة ستينغر (114.4 بوصة) أطول من قاعدة عجلات أودي A4، وإنفينيتي Q50، ولكزس IS، وبي ام دبليو 4 غران كوبيه وحتى لكزس GS ومرسيدس C لتر S.كما انها تعد أطول بشكل عام (190.2 بوصة) وأعرض (73.6 بوصة) مقارنة بالسيارات الأخرى في هذه الفئة، الأمر الذي يجعلها بمساحات أكثر رحابة وواسعة. وتعبر مساحة منطقة تحميل الأغراض في سيارة ستينغر هي أيضا أكبر بالمقارنة مع الكثير من السيارات في فئتها، مع وجود مساحة كافية لتحميل الأمتعة بكامل حجمها أو حقائب الغولف وتتميز بوجود باب قوي يرتفع إلى أعلى كما يتمتع صندوق الأغراض بالذكاء الإصطناعي.
تتميز سيارة ستنغر بوجود هيكل يتكون من 55 في المئة من الفولاذ الصلب ذو القوة العالية، يتيح للمهندسين أساسا فائق الصلابة والقوة لإنشاء العناصر المتعلقة بالركاب والقيادة والتعامل مع السيارة. تساهم هذا الصلابة أيضا في خفض مستويات الضوضاء والإرتجاجات وخشونة الطريق وهدوء المقصورة. إن نظام ماكفيرسون للتعليق الخلفي متعدد الوصلات تم تحسينه لتوفير الإستجابة الأمثل للسائق. يمكن للسائق تعديل وضبط عناصر إمتصاص الإهتزازات والتعامل مع السيارة عن طريق نظام تعليق قابل للتعديل إلكترونيا يعرف بنظام التحكم الديناميكي بالثبات وإمتصاص الإهتزازات (DSDC ). وعلى الرغم من التفاعل المستمر وفقاً لمدخلات السائق حسب ظروف الطريق وأسلوب القيادة، إلا أنه يمكن ضبط سيارة ستينغر للإستجابة على نحو أكثر يسراً من خلال الزوايا عندما يجعل النظام وحدات إمتصاص الصدمات الأمامية أكثر نعومة والخلفية أكثر صلابة وقسوة. على العكس من ذلك، يتحقق تحسين الاستقرار في السرعات العالية عندما يقوم النظام بجعل وحدات الصدمات الأمامية أكثر صلابة والخلفية أكثر نعومة. يمكن ضبط النظام من خلال خمسة أوضاع للقيادة (وهي من المزايا الأخرى الأولى لشركة كيا): الوضع الشخصي، والوضع البيئي، والوضع الرياضي، ووضع الراحة والوضع الذكي (Personal, Eco, Sport, Comfort and Smart).
إن وجود عامود عجلة قيادة يمكن ضبطه بنسب قياسية ويعمل بنظام (R-MDPS) الكهربائي يوفر أشكال إستجابة سريعة من خلال تركيب محرك كهربائي مباشرة على عامود القيادة، الأمر الذي يعزز الاستجابة لعملية القيادة وخفض الاهتزازات غير المرغوب فيها الذي يمكن أن ينتقل عبر العامود. كما يمكن ضبط وضعية عجلة القيادة من خلال الوضعيات الخمسة المختلفة التي يمكن الإختيار منها.
مجموعة آلية وتوليد ونقل الحركة:

إذا كان الشاسيه يمثل العظام بالنسبة لسيارة توريزمو غران، فمن المؤكد أن المحركات تمثل قلبها. هنالك خيارين من محركات تيربو ذات الأداء العالي التي يمكن وضعها أسفل غطاء محرك السيارة الطويل المنحوت على نحو جميل.
وعلى الرغم من أن كلا المحركين هما قيد التطوير حتى الآن، فإن المحرك التوربيني القياسي سعة 2.0 لتر المزود بأربع أسطوانات، نوع ثيتا II يقوم بإنتاج ما يقدر بـ 255 حصان وبسرعة دوران 6،200 دورة في الدقيقة تقريبا. أقصى عزم دوران 260 رطلا/القدم، ينتج من 1400 – 4000 دورة في الدقيقة. كما يمكن تعزيز إعتمادية الأداء على نحو أكبر من خلال المحرك ذو التوربينو المزدوج V6 سعة 3.3 ليتر، والذي يتوقع أن ينتج 365 حصان عند 6000 دورة في الدقيقة بأقصى عزم دوران 376 رطلا/القدم ينتج من 1300 – 4500 دورة في الدقيقة. تستهدف كيا الوصول إلى 5.1 ثانية بسرعة 62 ميلا في الساعة وأقصى سرعة 167 ميل بالساعة بوجود المحرك ذو التوربينو المزدوج V6.
تتميز سيارة ستينغر بإحتوائها على الجيل الثاني من ناقلات الحركة الأوتوماتيكية بثماني سرعات، ودفع خلفي. عرضت لأول مرة في سيارات الصالون/سيدان الفاخرة K900، وقد تم تصميم التروس داخل علبة وتتيح للسائقين إمكانية الإنتقال السريع بين السرعات والكفاءة العالية في استهلاك الوقود إلى أقصى حد. يتميز ناقل الحركة بالنظام الأول الذي تستخدمه كيا والذي يستخدم نظام تحويل العزم (CPA)، الذي يوجد عادة في تطبيقات نظام محركات الطيران وسيارات السباق، للمساعدة في تقليل الاهتزازات الالتوائية من خلال نظام الدفع. يمكن للسائق أن يترك علبة التروس تدير عملية تحويل السرعات من تلقاء نفسها أو يمكن التعامل معها بشكل إختياري من خلال التروس عبر وحدة تغيير السرعات المثبتة خلف عجلة القيادة. وكما هو الحال مع نظام التعليق ووضعيات القيادة، فإنه يمكن اختيار ما يصل إلى خمسة أنماط لتحويل السرعات المختلفة من خلال نظام وضعية القيادة الإلكتروني في السيارة إلى جانب إمكانية ضبط وتعديل برمجة التحكم في فتحة الوقود وفقا لذلك.
وإدراكا من أن السائقين الإنفعاليين لا يقودون دائما في الظروف المناخية المثلى، فأن سيارة ستينغر هي سيارة كيا سيدان الأولى المتاحة بإمكانية الحركة بنظام الدفع الخلفي أو الرباعي. حيث أن نظام الدفع الخلفى يستخدم في السيطرة المثلى في حالات الطرق المبتلة أو الجافة، بينما نظام الدفع الرباعي (AWD) فيحتوي على نظام التحكم والتوجيه الديناميكي للعزم الجديد الذي يراقب مدخلات السائق وظروف الطريق ثم يقوم تلقائياً بتطبيق مستوى القوة والفرامل المطلوبة على الإطارات المناسبة للحفاظ على ثبات السيارة في مسارها في الظروف غير الملائمة. تستفيد سيارات الدفع الخلفي من التباين الميكانيكي المحدود في عملية الانزلاق للمساعدة في التوزيع المتساوي للقوة عبر الإطارات الخلفية.
يوجد أيضا إختيار في جنوط واطارات السيارة. حيث أنه بالنسبة لموديلات المحرك بالشاحن التوربيني سعة 2.0 لتر و4 أسطوانات يتم التركيب على إطارات (225/45R-18) بينما موديلات المحرك بالشاحن التوربيني سعة لتر 3.3 ليتر و6 صمامات (V6) يتم تركيبها على مطاط فائق الأداء وإطارات (225/40R-19) في الجزء الأمامي و(255/35R-19) في الجزء الخلفي. تعتبر أقراص الفرامل نوع فينتد بريمبو ® هي المعيار على محرك التوربو المزدوج سعة 3.3 ليتر، الذي يحتوي على فكي فرامل أمامية بأربعة مكابس وفكي فرامل خلفية مزدوجة المكبس.
التقنيات المتقدمة والراحة:
لقد أصبحت عملية توفير خدمات فخمة وميزات مدهشة غير متوقعة جزء من التركيبة الجينية لشركة كيا وهي المسيرة التي شملت أيضاً سيارة ستينغر. حيث أنها مزودة بالنظم المتطورة المساعدة للسائق (ADAS) والتي تعمل بسلاسة معا لتعزيز تجربة القيادة.
تشير التقديرات المتحفظة للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأمريكي إلى وقوع حوالي 100،000 حادث مروري مسجل من قبل الشرطة في العام نتيجة مباشرة إلى أن السائق كان متعباً . وهذا يؤدي إلى ما يقدر بنحو 1550 حالة وفاة، 71،000 إصابة سنويا. وبناء على ذلك فقد تم تزويد السيارة لأول مرة من شركة كيا بنظام جديد لتنبيه السائق للمساعدة في مكافحة الإنحراف في القيادة أو القيادة تحت تأثير النعاس حيث يقوم النظام بمراقبة عدد من المدخلات من قبل السيارة والسائق، ثم يطلق صوت تحذيري ويعرض رسم توضيحي على لوحة الأجهزة يشير إلى أنه حان الوقت لأخذ قسط من الراحة من القيادة وإلى أن انتباه السائق قد إنخفض بشكل كبير.
وحدة المساعدة في عدم الاصطدام الأمامي 3(FCA) التي تعمل بالتكامل مع نظام التحكم التلقائي في الفرامل عند الطوارئ 3(AEB) إلى جانب نظام الكشف عن المشاة تقوم بالكشف عن أي حالة اصطدام محتملة مع السيارة أو أي من المشاة وتساعد على إيقاف السيارة بشكل تام. وحدة التحكم الأوتوماتيكي الذكي في السرعة 3(ASCC) تحافظ على المسافة المحددة مسبقا بين سيارة ستينغر وبين السيارة التي أمامها، ويمكن أن تقوم بإيقاف السيارة تماماً في حركة المرور المزدحمة. يقوم نظام الحفاظ على مسار السيارة 3(LKA) بمراقبة المسار الذي تسير فيه السيارة بنشاط ويقوم بتنبيه السائق بإنذار صوتي مسموع إلى جانب التحكم في مدخلات القيادة للمساعدة في الحفاظ على السيارة في مسارها المطلوب. نظام التنبيه بحركة المرور الخلفية 3(RCTA) يقوم بمسح المنطقة خلف السيارة عند رجوع السيارة إلى الخلف في مواقف السيارات، ويقوم بتنبيه السائق بتحذير صوتي مسموعة إذا تم الكشف عن وجود تحرك لسيارة خلف السيارة.
إن إمكانية الاتصال، والترفيه والمعلومات المتعلقة بالسيارة تعتبر أمور هامة مثلها مثل تجربة المتعة بقيادة وحركة سيارة ستينغر والتي تتمتع بكل هذه الوظائف عند طرحها في السوق وتحتوي على أحدث أنظمة المعلومات والترفيه. إن وجود شاشة عرض ملونة أمامية يمكن ضبط إرتفاعها (HUD) تساعد السائق على رؤية المعلومات الرئيسية المتعلقة بالقيادة التي تنعكس على الزجاج الأمامي، بما في ذلك السرعة، وتحديد موقع السيارة بشكل مستمر أثناء التوجه إلى الموقع المطلوب إلى جانب إعدادات التحكم في الصوت ومراقبة مسار الرحلات والمعلومات ذات الصلة بالنقطة العمياء والكشف عن ما بداخلها. ويوجد في داخل منطقة الكونسول الوسطي وحدة لشحن الهاتف الذكي لاسلكياً والبلوتوث بدون إستخدام الأيدي كما توجد العديد من النظم الفرعية للسيارة التي يمكن الوصول إليها وإستخدامها من خلال وحدات الضبط والتحكم التي تم تثبيتها على عجلة القيادة.
إن السفر لمسافات طويلة هي السمة المميزة لتجربة إمتلاك سيارة غران توريزمو وهناك ثلاثة من أنظمة الصوت عالية الأداء مصممة لتحويل الجو الداخلي للسيارة إلى قاعة إحتفال مفعمة بالحيوية وهي تطوي المسافات والأميال بسلاسة. يتميز نظام الصوت في موديل المحرك التوربيني سعة 2.0 ليتر بوجود ستة مكبرات صوت وشاشة مقاس سبعة بوصات تعمل باللمس مزودة بأحدث نسخة من نظام الخدمات الإلكترونية الصوتية (UVO)، والذي يعتبر ضمن نظم تقنيات المعلومات عن بعد من شركة كيا التي حازت على العديد من الجوائز. أما النظام القياسي الذي يتميز به موديل المحرك سعة 3.3 ليتر بالشاحن التوربيني المزدوج زاد عدد السماعات إلى تسعة ويشمل ذلك مكبرات الصوت الخارجية. يوجد نظام فاخر ومميز للصوت من شركة هارمان/كاردون ® يعمل بقوة 720 واط من خلال مكبر خارجي للصوت لتقديم الموسيقى بشكل واضح تماما. يتميز النظام الصوتي، الذي يشتمل على 15 مكبر صوت والذي تقوم كيا لأول مرة بتثبيت أجهزة تكبير صوت فرعية منها تحت مقعد السائق ومقاعد الركاب، بميزات نظام الصوت الأحدث من نوعه والمزود بخصائص تقنية كلاري فاي “Clari-Fi™” المبتكرة، وهو نظام صوتي نال براءة اختراع تكنولوجيا إسترجاع الإشارات الصوتية المفقودة أثناء عملية الضغط الرقمية. هذه التقنية تعيد تجربة الاستماع بدقة عالية لأي مصدر صوت رقمي مضغوط. كما إن النظام الصوتي يأتي مزود بتقنية الجيل الثاني من النظام الصوتي المحيط ” ™ “QuantumLogic الذي يستخرج الإشارات من التسجيل الأصلي ثم يقوم بإعادة توزيعها بشكل جميل وصافي ونقي ومتعدد الأبعاد ومليئ بالتفاصيل.

السابق
فولكس فاجن e-Golf موديل 2017 المحسنة تظهر أقوي وأفضل في الشكل في ديترويت
التالي
جاجوار F-Type موديل 2018 تظهر مع نسخة 400Sport Launch Edition