“نعم الأخبار صحيحة، أردنا التعاقد مع كوستا، وجورجي مينديز زار منزلي للحديث حول أكثر من لاعب. كان هناك اتفاق مع لاعبين لكن تعديل القوانين أجبرنا على غض النظر عن الصفقتين” هذه كانت كلمات مالك نادي تيانجين جوانجيان الصيني والتي أتت كتأكيد على صحة الأنباء التي تتداولها وسائل الإعلام البريطانية، كوستا قريب من الصين!
رحيل كوستا إلى الدوري الصيني لم يكن أحد ينتظره أو يتخيل حدوثه وسط الموسم، المهاجم الإسباني قاد تشيلسي نحو تحقيق سلسلة طويلة من الانتصارات وينافس بقوة على جائزتي الهداف وأفضل لاعب في إنجلترا خلال الموسم الحالي، لذلك أتت تصريحات مالك تيانجين كماء بارد سكب على جسد أنطونيو كونتي وكل عاشق للبلوز، حتى وإن كان الرئيس لم يؤكد أن كوستا هو اللاعب الذي وافق على الانضمام لناديه.
المشكلة لا تكمن في إمكانية انتقال كوستا إلى الصين لأن المفاوضات توقفت بعد تعديل قوانين التعاقد مع اللاعبين الأجانب، بل في وجود شرخ كبير في العلاقة بين اللاعب والمدرب الإيطالي في الوقت الحالي، مع اضطرار كونتي للكذب على وسائل الإعلام حيث قال بعد مباراة ليستر “سأقول لكم الحقيقة، كوستا مصاب لذلك لم يتدرب معنا في الأيام الأخيرة وبالتالي لم يتم استدعائه لمواجهة ليستر”.
كما أن تصريحات كونتي بعد مواجهة ليستر سيتي وضحت ضمنياً أن اللاعب يرغب بالرحيل عن تشيلسي، فكان من السهل على المدرب أن يقدم جواب بسيط على السؤال الذي يتعلق بمستقبل المهاجم في ثانية واحدة “كوستا باقي معنا” بدلاً من الحديث لعدة دقائق من أجل تقديم إجابة دبلوماسية ليس لها أي علاقة بالسؤال.
دييجو عمل منفرداً أمس الاثنين ولم يتدرب مع لاعبي تشيلسي الذين نصحوه بالاعتذار للمدرب كونتي وترك مسألة الانتقال إلى الصين خلفه، لكن يبدو أن اللاعب عنيد فحتى هذه اللحظة لا يوجد أي تحسن ملحوظ في العلاقة بين الطرفين.