مراكش – وكالات – بزنس كلاس:
فازت شركة الكهرباء والماء القطرية بجائزتي أفضل شركة عربية في قطاع الطاقة لعام 2017، وكذلك أفضل فريق إداري عربي في قطاع الطاقة 2017، ضمن جوائز «أفضل العرب» التي أقيمت في نسختها الثانية بمدينة مراكش في المملكة المغربية، حيث تسلم الجائزتين السيد راشد بن ناصر الهاجري، مدير العلاقات العامة وشؤون المساهمين بالشركة، خلال حفل التتويج
وبهذه المناسبة، أشاد راشد الهاجري بالعلاقات المتميزة بين الشقيقتين دولة قطر والمملكة المغربية، والتي تشهد تطوراً في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن فوز شركة الكهرباء والماء بهاتين الجائزتين جاء تقديراً لأداء وتميز الشركة المهني في مجال إنتاج الكهرباء وتحلية المياه، معرباً عن شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الذي تفتخر به الشركة، خصوصاً أن جائزة «أفضل العرب» من أهمّ الجوائز وأكثرها قيمة في المنطقة، حيث تكرّم المؤسسات والمهنيين المتميزين في العالم العربي، وتحتفي بالإنجازات المتميزة لهم، ضمن ثلاثة مجالات رئيسية، هي: التميز في الأعمال التجارية، والحكومة والقيادة والرياضة، والمساهمات المجتمعية. ويتم اختيار الفائزين على أساس الجدارة، وفق 17 معياراً، تشمل الأسلوب القيادي، ومدى المواءمة مع الأهداف الاستراتيجية للشركة، والإنتاجية الإدارية، وغيرها.
تميز
وأضاف الهاجري أن فوز السيد فهد حمد المهندي، المدير العام للشركة، والعضو المنتدب، بجائزة أفضل قائد فريق إداري عربي، يعكس المستوى الذي وصلت له شركة «الكهرباء والماء» بفضل قيادته، حيث حققت الشركة العديد من الإنجازات المميزة في الأعوام السابقة، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والريادية ذات الأهمية الاقتصادية، للارتقاء بقطاع إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، إلى مستويات متطورة ومتقدمة، وذلك من خلال التزام الشركة وتحملها مسؤولياتها بكفاءة واقتدار ومهنية عالية، اعتماداً على قدرتها الذاتية وكوادرها المؤهلة، مما يساهم في تحقيق ما تتطلع إليه الشركة من تعزيز إنجازاتها، وتحقيق تطلعاتها الراقية، لبلوغ أهدافها حسب الخطط الموضوعة، مشدداً على أن هذه الجوائز تعزز مكانة شركة الكهرباء والماء كشركة رائدة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، وتشجع على المضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات، ومواصلة السعي لإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها قطاع الطاقة.
يذكر أن جائزة «أفضل العرب» تهدف إلى تكريم المؤسّسات والأفراد المبدعين في مجالات عدة، تشجيعاً للإنجاز والابتكار على المستوى العربي، فضلاً عن تشجيع المبادرات التي تساهم في تطوير مؤسسات العمل العربية، وتحفيز الشباب على الإبداع، والتوسّع في ميادين المعرفة المختلفة، من خلال إذكاء التنافسية وروح التحدي.