حقق برشلونة فوزاً ” بشق الأنفس ” على ضيفه ليجانيس المتواضع في الليجا الأسد عليه في الكامب نو والذي كان يستحق نقطة تعادل بكل صراحة أداءه الدفاعي والهجومي المميز.
كل ما يحدث في برشلونة حالياً هو نتاج سلسلة من القرارات الخاطئة بداية من صفقات ليست في المستوى اللازم أو الجيد والتي لم تساعدها الظروف لتقديم ما تمتلكه فعلياً أو ربما هى لا تملك القدرة على اللعب بحجم برشلونة.
رهانات لويس إنريكي كلها فشلت في إثبات نجاحه فالتفريط في داني ألفيش وعدم تعويضه بظهير أيمن ” حقيقي ” والاعتماد على سيرجي روبيرتو الذي لم يثبت جودته الكافية للعب في هذا المركز فالجبهة اليمنى في برشلونة أعلنت وفاتها بعد رحيل ألفيش ومحاولات فيدال قبل إصابته حتى لم تشفع للإقناع.
هدف برشلونة الأولليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني
حتى الصفقة التي دفع بها البرسا أموال ضخمة وهى البرتغالي أندري جوميز أصبحت محل انتقاد وسخرية الجميع فهو لاعب لم ولا يقدم أي شيء مبهر أو حتى مرضي على أرضية الملعب.
اليوم لولا وجود الحارس الألماني الكفء تير شتيجن لكان ليجانيس حقق فوز تاريخي بمعنى الكلمة وبفارق أهداف كبير في الكامب نو وربما البعض من جمهور البرسا الغاضب كان يتمنى هذا لكي يرحل إنريكي فوراً بعد اللقاء!.
اليوم لأول مرة نرى ليونيل ميسي منقذ برشلونة وهو منكسر نفسياً يُسجل هدف الانتصار في آخر دقيقة ولا يسعد بذلك وهو ما يدل على مدى الطاقة السلبية وعدم القدرة على فعل شيء وفقدان الايمان والامل والثقة في لويس إنريكي والتعايش معه.
مباراة اليوم كانت من المفترض لكسب الثقة المعنوية للبرسا ولكن هذا لم يحدث وصراحة الآن بنسبة تتعدى ال90% لا أتوقع أن تحدث ” ريمونتادا ” من برشلونة ضد باريس سان جيرمان في دوري الأبطال.. بهذه المعنويات والأداء مستحيل تماماً!.