أكد الرئيس التنفيذي لشركة «كتارا» للضيافة حمد عبدالله الملا أن الشركة تستهدف التوسع في أسواق جديدة مع تنويع محفظتها من العقارات الفندقية بمختلف أنحاء العالم.
وقال «الملا» في حوار أجراه مع هوتيلير الشرق الأوسط (HOTELIER MIDDLE EAST AWARDS) إن كتارا للضيافة ستفتتح عددا كبيرا من الفنادق خلال الفترة من 2017 وحتى عام 2020، مؤكدا أن قطر تمثل وجهة واعدة للاستثمار، باعتبارها مركزاً متنامياً للسياحة الخليجية والعالمية وأن موارد الدولة من السياحة وصلت إلى 18.3 مليار ريال.
وأشار إلى أن الشباب لم يعد يكتفي بالحصول على غرفة فندقية، وإنما يطمح إلى توافر الخدمات الرقمية والترفيهية.
وقال «الملا»: إن كتارا للضيافة تعتزم افتتاح 9 فنادق في الفترة بين 2017 و2020 في قطر وفي الخارج.
متابعاً: «ماضون في بناء أبراج كتارا بحي لوسيل مارينا. وحققنا أيضا تقدما كبيرا في عملية تحديث، من عدة مراحل، في ريتز كارلتون الدوحة والمقرر أن تكتمل هذا العام، وفي الوقت نفسه نقوم ببناء 18 فيلا إضافية في منتجع شاطئ سيلين في قطر، ومن المقرر الانتهاء من بنائها في 2017. وأخيراً، يتضمن جدول أعمالنا افتتاح فندقين ضمن مجموعة فنادق المروب في العامين المقبلين».. وتابع قائلاً: «تسير شركة كتارا للضيافة، على نحو فعال، وفقا لخطة تهدف إلى التنويع بدخول أسواق جديدة. ونحن نقوم بتوسعة محفظتنا، استراتيجيا، سواء بامتلاك فنادق قائمة بالفعل، أو تجديد أصولنا العقارية والفندقية المميزة أو تطوير مبانٍ أقيمت لغرض مختلف وتحويلها إلى دور فندقية. ويشمل ذلك تجديد فندق رافلز في سنغافورة وفندق قصر التازي – طنجة وقيامنا بتحويل منتجع بيرجنستوك – الواقع على بحيرة لوسيرن بسويسرا إلى 3 فنادق فاخرة متميزة».. وفيما يلي التفاصيل:
* ما خطة «كتارا» للضيافة لعام 2017؟
– تسير شركة كتارا للضيافة، على نحو فعال، وفقا لخطة تهدف إلى التنويع بدخول أسواق جديدة. ونحن نقوم بتوسعة محفظتنا، استراتيجيا، سواء بامتلاك فنادق قائمة بالفعل، أو تجديد أصولنا العقارية والفندقية المميزة أو تطوير مبانٍ أقيمت لغرض مختلف وتحويلها إلى دور فندقية. ويشمل ذلك تجديد فندق رافلز في سنغافورة وفندق قصر التازي – طنجة وقيامنا بتحويل بيرجنستوك – الواقع على بحيرة لوسيرن بسويسرا إلى 3 فنادق فاخرة متميزة.
وبالإضافة إلى توسعة وجودنا الجغرافي، فنحن نعتقد بأن النمو يتحقق من خلال تنويع محفظتنا. نحن نمتلك فنادق تجارية من أربع نجوم وخمس نجوم ولدينا منتجعات فاخرة في المقاصد السياحية الرئيسية، وهذا يؤمن لنا الوفاء بتعهداتنا على المدى القصير ويحقق أهدافنا على المدى الطويل.
ويلبي تطلعات الجيل الحالي من الشباب، الذين يطمحون إلى خدمة عالية الجودة وإلى خبرات فريدة مع مرافق رقمية أكثر، عوضا عن مجرد الحصول على غرفة فندقية تمثل فرصة مواتية لنا، وهذا يحتل مقدمة تفكيرنا عند تجديد أو تحديث الممتلكات والعقارات.
عدد الفنادق.
* ما عدد الفنادق التي تعتزمون افتتاحها هذا العام؟
– يوجد لدى كتارا للضيافة 9 فنادق تعتزم افتتاحها في الفترة بين 2017 و2020 في قطر وفي الخارج. ونحن ماضون في بناء أبراج كتارا بحي لوسيل مارينا. وحققنا أيضا تقدما كبيرا في عملية تحديث، من عدة مراحل، في ريتز كارلتون الدوحة والمقرر أن تكتمل هذا العام، وفي الوقت نفسه نقوم ببناء 18 فيلا إضافية في منتجع شاطئ سيلين في قطر، ومن المقرر الانتهاء من بنائها في 2017. وأخيراً، يتضمن جدول أعمالنا افتتاح فندقين ضمن مجموعة فنادق مروب في العامين القادمين.
حديقة الفندق
* هل يمكن أن نشهد مزيدا من المشاريع المجتمعية – مثل حديقة الفندق– التي يمكن أن تظهر للوجود في القريب؟
– سوف تطلق كتارا للضيافة أول صالة «لا ليجا» في العالم في حديقة الفندق وذلك بالشراكة مع الدوري الإسباني لكرة القدم، «لا ليجا»، وهي أكثر المنافسات الرياضية المحلية شعبية. والمتوقع افتتاح الصالة الرياضية في منتصف 2017، حيث تضم العديد من المرافق ووسائل الراحة، ومن بينها أجهزة تليفزيون ذات شاشات كبيرة تبث تغطية حية للمباريات، ومتجرا رسميا للدوري، وأول مطعم لعشاق الرياضة في الدوحة.
وجهة واعدة
* هل يمكن أن تعطينا صورة واقعية للأداء السياحي في البلاد؟
– نعتقد بأن قطر تمثل وجهة واعدة للاستثمار، ويعزز ذلك شهرتها كمركز سياحي متنامٍ بالنسبة للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي ومن مختلف أنحاء العالم وكذلك معدلات الزيادة المرتفعة في أعداد السكان.
وذكرت وزارة الاقتصاد والتجارة في قطر أن موارد الدولة من السياحة وصلت إلى 5.03 مليار دولار (18.3 مليار ريال قطري) في 2015 وهذا المبلغ يعادل تسعة أمثال ما تحقق في 2010 حيث بلغ 0.58 مليار دولار (2.1 مليار ريال قطري). بالإضافة إلى ذلك، تستهدف هيئة السياحة القطرية أن يصل إسهام القطاع في الاقتصاد القطري إلى 5.2 % بحلول 2030، ويمثل تقريبا 10 % من الاقتصاد غير النفطي في قطر. ومع نضج سوق الضيافة في الخليج، نرى أن هناك قيمة للتنوع في فئات الأصول، ما يمنحنا ثقة عظيمة في مستقبل صناعتنا، سواء في المنطقة أو في الخارج.
«60» فندقاً
* ما مدى ثقة كتارا للضيافة في تحقيق أهدافها بامتلاك 60 فندقا بحلول 2026؟
– في عام 2014، تجاوزنا المستهدف الذي كنا نطمح إليه بامتلاك 30 عقارا في محفظتنا بحلول عام 2016؛ أي قبل عامين كاملين من الموعد المحدد.
وتركز شركة كتارا للضيافة على هدفها الاستراتيجي التالي والمتمثل في توسيع محفظتنا من الفنادق ليصل عددها إلى 60 فندقا، وهي تلك الفنادق التي نديرها تحت راية شركتنا «المروب» وتلك التي تديرها شركات ذات أسماء عالمية.
وقد حققنا العديد من الإنجازات على مر السنين – من خلال جميع مجالات نشاطنا ومن بينها الاستحواذ، والتطوير، والتشغيل – ونحن أكثر ثقة بأننا في وضع جيد يتيح لنا تحقيق هدفنا المتمثل في امتلاك 60 فندقا بحلول 2026. وسوف نواصل توسعنا في المقاصد السياحية الدولية، وأيضا نعزز في الوقت نفسه، وجودنا في الخارج.
* هل يمكن أن تعطينا لمحة عن مشاريع الطعام والشراب التي تخطط لها كتارا للضيافة؟
– في العام الماضي، وفي معرض سوق السفر العربي، قدمنا مبادرة (أطباق كتارا المميزة)، بهدف طرح مفهوم جديد ومتميز حول الأغذية والمشروبات حيث استهدفت مبادرة (أطباق كتارا المميزة) للتعريف بالمطبخ القطري التقليدي، وتقديمه لضيوفها في الفنادق المحلية والعالمية التابعة للشركة، لتعبر من خلالها عن المعنى الحقيقي للضيافة القطرية، وتسليط الضوء على التراث القطري، والضيافة العربية الأصيلة، عبر إثراء تجربة التنوع في الأطعمة التي تقدمها للضيوف والزوار.
المسؤولية الاجتماعية
* هل يمكنكم تسليط الضوء على خطط كتارا للضيافة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات؟
– يقوم نهجنا، في مجال الخدمة الاجتماعية للشركات، على أساس البنية التحتية التي وضعناها لمواجهة القضايا المتعلقة بالبيئة، ومجتمعات أماكن العمل، وتطوير المنتج. ونحن ملتزمون بشدة، بالاستفادة من المنتج المحلي والخدمات المحلية، وبناء قدرة محلية للإمداد، لكي نجلب جدارة اقتصادية مستدامة وتمكين المجتمعات في مواقع ممارسة أنشطتنا، سواء داخل قطر أو خارجها.
وأولوية كتارا للضيافة، في الوقت الحالي، تركز على تأثير فنادقنا، حيث يكون لنا أكبر قدر من السيطرة على خلق مخرجات إيجابية. لقد اضطلعنا بمبادرة كبرى مع وزارة البيئة لحماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية عند منتجع شاطئ الخط الساحلي (سي لاين بتش ريسورت) في قطر كما نخطط لبرنامج مماثل بمنتجع شاطئ المشهد الذهبي في نهضة شرم الشيخ بمصر.
وقد قمنا أيضا، وإلى حد كبير، بزيادة اهتمامنا بفهم التأثير البيئي لأنشطتنا وهدفنا الرئيسي يتمثل في تخفيض استهلاكنا من المياه والكهرباء في جميع فنادقنا وعقاراتنا. ونحن نسعى دوما للحد من الآثار البيئية السلبية، من خلال تبني أعمال وممارسات صديقة للبيئة واستخدام تقنيات متحدثة.