الدوحة – بزنس كلاس:
تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا 54 عملا فنيا لسبعة فنانين من جورجيا تجمع بين أعمال تشكيلية وأعمال منحوتة في معرض بعنوان مساحة تعبير فن جديد من جورجيا لمعرض فاندا الفني ويستمر حتى الثاني من أكتوبر المقبل في مبني 18 بكتارا.
وينتمي الفنانون السبعة وهم “غوجي لازاراشفيلي” و”ماموكا تسيتسكلادز” و”جيا جوجوشفيليو”و “غوجي تشاجيليشفيلي”و”ليفان ميندياشفيلي” و”أليكس برديشيف” و”جورج جاباريدز”، إلى مدارس فنية مختلفة ليتذوق كل مشاهد رؤيته لهذه الإبداعات ويتعرف في ذات الوقت على الفن الجورجي المعاصر الذي يحتفي بالطبيعة لتتمثل في أعمال فنية راقية.
فما بين الطبيعة الجورجية الساحرة ومعالم المدن الشهيرة وملامح البيئة هناك والتغيرات الاجتماعية، وكذلك الحيوانات بأنواعها المختلفة تتمحور الأعمال المعروضة في مساحة تعبير.
وجاء افتتاح المعرض الليلة الماضية بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية ومجموعة من الفنانين والمهتمين.
وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا أن هذا المعرض ليس المناسبة الأولى التي تمد فيها كتارا جسور التواصل نحو جورجيا ليتعرف الجمهور على ثقافة هذا البلد وفنونه ومبدعيه، مثمنا القيمة الفنية للأعمال المعروضة، خاصة أن المعرض يضم أعمال أشهر الفنانين الجورجيين الذين شاركوا في أبرز المعارض العالمية.
من جانبها، ثمنت سعادة السيدة إيكاترينه مايرينغ سفيرة جورجيا لدى الدولة التعاون الثقافي بين قطر وبلادها، وقالت “عقب النجاح الذي حققه أول معارض الفنان القطري علي دسمال الكواري تسجيل2 في جورجيا، تلقى معرض فاندا آرت غاليري في تبليسي دعوة كريمة لعرض الأعمال الفنية لسبعة رسامين ونحاتين معاصرين في قطر.. ويقوم هؤلاء الفنانون الذين ينتمون لمجموعة متنوعة من الأجيال والحركات الفنية بتصوير التاريخ البشري والأماكن البشرية وإظهارها بأبعاد متعددة”.
وأضافت سعادة السفيرة، خلال كلمة لها بحفل الافتتاح، “أفخر بأنه على مدار خمس سنوات استطاعت جورجيا أن تخلق لنفسها مكانة على الخريطة الثقافية بدولة قطر ومنطقة الخليج”، معربة عن اعتزازها بالتعاون طويل الأمد القائم على الثقة مع كتارا.
وسيقام على هامش المعرض ابتداء من اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام ورشة عمل في استديوهات كتارا للفن في المبنى 19 يقدمها الفنانون المشاركون في المعرض، حيث سيكون عنوان ورشة العمل الأولى سر الألوان والملمس، وتكون ورشة العمل الثانية بعنوان صور الخيول في الفن، والثالثة بعنوان الأطفال والفن الحديث.