قمم الرياض.. إعلان نوايا لتأسيس تحالف قوي.. توفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي

كشف بيان الرياض، الصادر في ختام القمة العربية الإسلامية الأميركية عن إعلان نوايا لتأسيس تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي بحلول 2018، لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة، الذي حمل عنوان بيان الرياض، عقب انتهاء القمة، بمشاركة عشرات القادة والزعماء العرب والمسلمين والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وحسب البيان، الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، ثمن القادة المشاركون في القمة الخطوة الرائدة بإعلان تأسيس تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض، والذي ستشارك فيه العديد من الدول للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم» .
وأوضح أنه سيتم استكمال تأسيس ذلك المركز، وإعلان انضمام الدول المشاركة فيه خلال عام 2018.
البيان الختامي للقمة رحب أيضاً، باستعداد عدد من الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة.
كما أعلن عن بناء شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً.
أبدى إعلان الرياض الارتياح لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة العربية الإسلامية الأميركية، وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والتحرك إلى الأمام حيال عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفاً تاريخياً في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة الأميركية، وأنها ستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات بينهم.
وأعلنت القمة عن بناء شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التطرف والإرهاب، وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليمياً ودولياً، واتفق القادة على سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها لتوطيد العلاقات والعمل المشترك، وتعهدوا بمواصلة التنسيق الوثيق بين الدول العربية والإسلامية مع الولايات المتحدة الأميركية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لتعزيز الشراكة بينهم، وتبادل الخبرات في المجالات التنموية، كما رحبت الولايات المتحدة الأميركية برغبة الدول العربية والإسلامية في تعزيز سبل التعاون لتوحيد الرؤى والمواقف حيال المسائل المختلفة، وعلى رأسها مضاعفة الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والإرهاب.
أكد القادة التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق فيما بين دولهم.
ونوه القادة بجهود الدول العربية والإسلامية في التصدي ومنع الهجمات الإرهابية، وتبادل المعلومات المهمة حول المقاتلين الأجانب وتحركاتهم في التنظيمات الإرهابية، والجهود التي تبذلها لمكافحة التطرف والإرهاب، وشددوا على أهمية الإجراءات المتخذة بهذا الشأن، وذلك بالتوازي مع التقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية للصراعات، معربين عن ارتياحهم للعمل مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي للتصدي للمنظمات الإرهابية التي تسعى لخلق فراغ سياسي في اليمن.
كما رحب القادة بما تم بخصوص فتح باب التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، تتضمن تأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، الذي ستقوم المملكة العربية السعودية مشكورة باستضافته في مدينة الرياض.

السابق
سمو الأمير يهنئ رئيس اليمن بذكرى اليوم الوطني
التالي
فيديو.. قطر: انطلاق المؤتمر العالمي لمشروعات كأس العالم ومشاريع البنية التحتية