أعلنت مصادر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أنّ وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، سيزور أنقرة، غداً الجمعة، وسيُجري محادثات مع نظيره التركي، فكري إشك.
وتخوض تركيا مساعي، إلى جانب وساطة الكويت، لحل الأزمة الخليجية، بعدما عمدت السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وفرض حصار عليها، على إثر حملة افتراءات.
وفي حين قدّمت الدول المقاطعة، في 22 يونيو/حزيران، إلى قطر، عبر الكويت، ما وصفتها بأنّها قائمة تضم 13 مطلباً لإعادة العلاقات مع الدوحة، بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، ردّت أنقرة، على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقتٍ سابق، أن “قرار إنشاء القاعدة العسكرية التركية في قطر لا يخص الدول الأخرى، ويجب عليها احترامه فقط”.
كما اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد الماضي، أنّ الشروط التي تقدمت بها الدول الأربع، مخالفة للقانون الدولي، مؤكدًا استمرار الدعم التركي للدوحة.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأربعاء، أن بلاده ستردّ على قائمة المطالب التي قدمتها دول الحصار بالشكل المناسب، وستقدم الرد لدولة الكويت.
وأوضح الوزير القطري، في تصريحات خاصة لـ”شبكة التلفزيون العربي”، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، ضمن برنامج “حديث خاص”، أنّ “المطالب الثلاثة عشر لدول الحصار قُدمت لكي تُرفض”، مشيراً إلى أنه “لا توجد مبادرة أميركية لجمع الأطراف في واشنطن، رغم وجود وزراء من قطر والسعودية والكويت”.
وأوضح الوزير القطري، في تصريحات خاصة لـ”شبكة التلفزيون العربي”، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، ضمن برنامج “حديث خاص”، أنّ “المطالب الثلاثة عشر لدول الحصار قُدمت لكي تُرفض”، مشيراً إلى أنه “لا توجد مبادرة أميركية لجمع الأطراف في واشنطن، رغم وجود وزراء من قطر والسعودية والكويت”.