قطر: منع التدخين في الأماكن العامة

الدوحة – بزنس كلاس:

كشف الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، أنَّ صاحب السمو أمير البلاد المفدى قد وقع على القانون الجديد الخاص بمنع التدخين في الأماكن العامة، لافتا إلى أنَّ وزارة الصحة العامة قد حصلت على مباركة منظمة الصحة العالمية للغذاء والدواء بشأن القانون الجديد.

وأكدَّ الدكتور محمد بن حمد في لقاء على إذاعة قطر أنَّ القانون الجديد غلظ العقوبة على المدخنين في غير الأماكن المخصصة للتدخين، فارتفعت الغرامة من 500 ريال إلى 3 الاف ريال، كما تم رفع مستوى التفتيش على أماكن بيع السجائر، ومنع بيعها لمن هم أقل من 18 سنة، كما تم تطوير المناهج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لزيادة الموضوعات المتعلقة بخطر التدخين، فضلا عن عدم تشجيع ظهور التدخين في الوسائل الإعلامية، مع منع افتتاح أماكن للتدخين بالقرب من المدارس إلا بعد ألف متر بعد أن كانت 500 متر بهدف التوعية، إلى جانب عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية، والعيادات الموزعة في أغلب المراكز الصحية التي حققت نسبة نجاح في إقلاع المدخنين عن التدخين إلى 33 %.

تنسيق مع اسبيتار وسدرة

وأعلنَّ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أنَّ الفترة المقبلة ستشهد تنسيقا ما بين وزارة الصحة العامة ومستشفى “اسبيتار” ومركز سدرة للطب والبحوث، على غرار التنسيق ما بين وزارة الصحة العامة ومستشفى حمد العام، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا التنسيق يتعلق بقدرة الجهات الآنفة الذكر الإطلاع على ملف المريض، لتقليل الجهد والوقت على المريض وعلى الكادر الطبي القائم بمتابعة حالة المريض.

الإستراتيجية الوطنية

وأشار الدكتور محمد بن حمد، إلى أنَّ وزارة الصحة العامة، بدأت في صياغة الإستراتيجية الوطنية للصحة المتخصصة بعد نجاح استراتيجية الصحة 2011 — 2016، والتي تعتبر استراتيجية الصحة المتخصصة أول إستراتيجية متخصصة من نوعها على مستوى المنطقة، والعالم، وهذه الإستراتيجية تتخصص في (16) مجالا صحيا تلبي احتياجات الإنسان من أهمها الأنماط الصحية المتعلقة بالغذاء الصحي، والوزن، وممارسة الرياضة، عدم التدخين، أمراض القلب، مرض السكري، صحة الفم، البصر، الاضطرابات العضلية، صحة الأم والطفل، السرطان، الصحة النفسية، الصحة المهنية، السلامة بالطرق، الأمراض الانتقالية، وسلامة الغذاء والبيئة، وأمراض الجهاز التنفسي، فالمجالات الـ16 سيتم العمل عليها على أعلى مستوى، لتنعكس على صحة المواطن كي يتمتع بصحة جيدة.

تقليل وفيات الحوادث

وأعلنَّ الشيخ الدكتور محمد بن حمد أنَّ وزارة الصحة العامة استطاعت من خلال إستراتيجية 2011 — 2016، لخفض نسبة وفيات إصابات الحوادث التي تصل إلى طوارئ مستشفى حمد العام إلى 2 %، فمنذ عشر سنوات كانت نسبة الوفيات بسبب الحوادث كانت 26 حالة وفاة لكل 100 ألف، الآن وصلت لأقل من 7 %.

مستشفيات عمالية

لفت الشيخ الدكتور محمد بن حمد إلى أنَّ المستشفيات العمالية التي سيتم افتتاحها في عام 2018 ستشكل قفزة نوعية في مجال الخدمات المقدمة لفئة العمال، حيث سيتم توفير 100 سرير للعمال، وستركز المستشفيات (مستشفى أبو نخلة، ورأس لفان، وامسيعيد) على المرضى من العمال، وستوفر لهم كامل الرعاية، من خلال أطباء سيجيدون التعامل معهم بلغتهم، حيث انَّ هذه المستشفيات ستقلل الضغط على المبنى الرئيسي لطوارئ مستشفى حمد العام.

السابق
كابيتال إنتليجنس: تثبيت البنك الهلي عند مستوى “A2”
التالي
صاحب السمو يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس مالي