اختتمت وكالةُ ترويج الاستثمار في قطر ومؤسسة «يو بي إس» المالية العالمية أعمالَ القمة المالية المشتركة 2024، التي انعقدت في الدوحة، وتدعم جهودهما المشتركة الرامية لتعزيز مكانة قطر كمركز ريادي للخِدمات المالية. واستضافت القمة سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، في جلسةٍ ركّزت على الدور المحوري الذي يقوم به الشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي، وقدّمت الجلسة رؤى وأفكارًا قيمةً حول مستقبل التمويل في المنطقة وآفاق تطويره بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية. وشارك في القمة سعادة السيد منصور إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار ونخبة من كبار المسؤولين، والرؤساء التنفيذيون للجهات المعنية فى الدولة، ومُمثلون عن مكتب الاستثمار الرئيسي التابع لإدارة الثروات العالمية، ومكاتب إدارة الثروات العائلية والخاصة، والمُستثمرون المحتملون، وصُنّاع السياسات.
وقالَ سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر: تسهم هذه القمة في تعزيز مكانة دولة قطر كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار الدولي، بالإضافة إلى دعم مساعي وجهود الدولة في تبني حلولٍ مبتكرةٍ ومستدامةٍ لمواجهة التحديات المستقبلية في القطاع المالي.
وأضافَ: تتمحور رؤيتنا لمستقبل قطر حول تحقيق التقدّم الاقتصادي والاستدامة. وتُعد القمة شهادةً على التزامنا الراسخ ببناء منظومة مالية قوية ومرنة، تسهم في تحقيق الرخاء والازدهار على المستويين المحلي والعالمي.
وقالَ السيد بنيامين كافالي، رئيس قسم العملاء الاستراتيجيين لإدارة الثروات العالمية في مؤسسة «يو بي إس»: دعمت قمة هذا العام، جهودنا لتوطيد عَلاقات الشراكة والتعاون الممتدة لسنوات مع دولة قطر، وهي تمثل دليلًا واضحًا على التزامنا المستمر لتعزيز القطاع المالي في قطر ومنطقة الشرق الأوسط. وتتمتع «يو بي إس» بسجلٍ حافلٍ من الإنجازات كمؤسسة موثوقة، تقدّم الاستشارات والخِدمات المالية لأجيال عديدة على مدى 60 عامًا، مستندة إلى خبراتنا في الأسواق العالمية والمحلية. كما نتطلّع للعمل مع دولة قطر في رحلتها لتصبحَ مركزًا رائدًا في المجال المالي والرقمي على مستوى الشرق الأوسط. وقد أتاحت القمةُ فرصًا للتواصل والتعاون بين الخبراء والمهنيين في القطاعات ذات الصلة، إضافةً إلى إجراء العديد من المناقشات المتعددة التخصصات، ما يُعزّز تبادل المعرفة والخبرات بين المُشاركين.