الدوحة – بزنس كلاس:
نظم مركز قطر للمال، ورشة عمل حول الفرص والاستثمارات الثنائية بين قطر وإسبانيا، بحضور أكثر من 70 مشاركاً يمثلون الشركات القطرية التي تستثمر في إسبانيا، وشركات إسبانية عاملة في قطر.
وجاء تنظيم هذه الورشة، التي حملت عنوان “قطر — إسبانيا: علاقات تجارية متنامية”، بعد اتفاقية تجنب الازدواج ومنع التهرب الضريبي التي تم توقيعها مؤخراً بين قطر وإسبانيا، والتي تتيح تبادل المعلومات الضريبية بين البلدين بشكل أوسع، بما في ذلك معلومات الحسابات المصرفية.
وفي مستهل ورشة العمل، تطرق السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، الى الأهمية المتزايدة للعلاقات الثنائية بين البلدين قائلاً: “تأتي فعالية اليوم في أعقاب الأخبار الأخيرة عن توقيع دولة قطر ومملكة إسبانيا اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب المفروضة على الدخل، وهي خطوة تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للعلاقات الثنائية بين البلدين”. ولفت الجيدة إلى أن “التجارة الثنائية بين قطر واسبانيا شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، إذ وصلت قيمتها إلى أكثر من مليار يورو خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2017، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 36 % بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق”.
من جهته، قال سعادة السيد إغناثيو إسكوبار، سفير المملكة الإسبانية لدى قطر في كلمته: “يعد قرار الاستثمار في إسبانيا قراراً حكيما لعدة أسباب من أهمها تمتع إسبانيا باقتصاد جذاب ومفتوح”.