الدوحة – بزنس كلاس:
أعلن مركز قطر للمال بأنه يواصل استقطاب أفضل الشركات إلى منصته للأعمال والمساهمة بتحفيز الشركات المنضوية تحت مظلته من أجل تحقيق نمو في أصولها. واعتبر السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، أن تولي شركة أموال، المدرجة تحت مظلة المركز، عملية إدراج وإدارة أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة من نوعه في الخليج، يمثل تجسيداً لخارطة الطريق الخمسية التي يلتزم بها المركز، والتي تسعى إلى تحقيق ثلاثة أضعاف النمو في أصول الشركات الحاصلة على الترخيص.
وجاءت تصريحات السيد الجيدة تعليقاً على عملية إدراج أول صندوق للمؤشرات المتداولة ETF في بورصة قطر، والأكبر على مستوى الخليج العربي، والذي تولت إدارته شركة أموال، المنضوية تحت مظلة مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية الرائدة والأسرع نموًا في العالم.
وقال السيد الجيدة: “يصادف هذا الشهر ذكرى مرور عام على إطلاق خارطة الطريق الخمسية للمركز، والتي تضمنت، من بين ركائز أخرى، السعي لتحقيق ثلاثة أضعاف النمو في أصول الشركات المرخصة من قبل مركز قطر للمال، وهو ما نقوم به الآن. فبعدما أعلن المركز عام 2016، عن إدراج بنك قطر الأول، الحاصل على ترخيص مركز قطر للمال، في سوق الأسهم القطري ليكون حينها أول إدراج من نوعه لمؤسسة تابعة للمركز، يسعدنا اليوم أن تتولى شركة “أموال”، وهي إحدى الشركات المدرجة في مركز قطر للمال، عملية إدراج وإدارة أول صندوق مؤشرات متداول يدرج في بورصة قطر، بل والأكبر في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي”.
ويستدل الجيدة من هذا “على أن مركز قطر للمال لا ينجح فقط في مواصلة استقطاب أفضل الشركات في فئاتها إلى منصته للأعمال، بل إنه يسهم أيضاً في تمهيد الطريق أمام الشركات المنضوية تحت مظلته لتحقيق نمو في أصولها”.
ويختم بالقول: “لدى مركز قطر للمال حالياً عدد من الشركات الأخرى التي تقترب من الإدراج في بورصة قطر أيضاً. ومع استمرار النمو الذي تشهده الدولة، فإننا نتوقع أن يشهد سوق صندوق المؤشرات المتداولة المزيد من التوسع، وهو ما يتيح المزيد من الفرص أمام شركاتنا للمشاركة في التداولات”.