تستعد قطر للسياحة لاستضافة النسخة الحادية والعشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي سيُقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 30 يناير إلى 5 فبراير 2025.
وعلى مدار 21 عامًا، رسخ المعرض مكانته كأبرز حدث في قطر للمجوهرات والساعات الفاخرة، مقدمًا منصة تُبرز الإبداع والحرفية الاستثنائية للمصممين العالميين والمحليين.
وسيشهد المعرض الذي يمتد لأسبوع كامل مجموعات فريدة من نوعها وتصاميم مبتكرة وعلامات تجارية بارزة، وذلك بمشاركة العارضين الكبار التسعة وهم: مجوهرات الفردان، مجوهرات الماجد، علي بن علي لاكجوري، المجوهرات الأميرية، فيفتي ون إيست، مجوهرات المفتاح، الصالون الأزرق، بولغاري، التحف والمجوهرات.
كما سيضم المعرض مجموعةً متنوعةً من العلامات التجارية العالمية والمصممين القطريين، وذلك استمرارًا لدمج التراث مع الابتكار. وستعود أيضًا ثلاثة أجنحة منتظرة وهي: الجناح القطري، والجناح التركي، والجناح الهندي، حيث سيتم عرض الحرف اليدوية الفريدة والإرث الثقافي لكل دولة.
وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجى، رئيس قطر للسياحة: يُعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات من أبرز الفعاليات التي تنظمها قطر للسياحة، حيث يجسد التزامنا بتنظيم فعاليات عالمية المستوى ضمن قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، كما يعزز مكانة دولة قطر العالمية كمركز رائد في تقديم التجارب الفاخرة. بالإضافة إلى تقديم أحدث اتجاهات المجوهرات والساعات العالمية، يوفر المعرض مِنصة للمصممين القطريين لتسليط الضوء على مواهبهم الاستثنائية ودقة حرفتهم الدقيقة.
وأضافَ: تماشيًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، تعكس فعاليات مثل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات التزامنا بالتنوع الاقتصادي، ودعم المواهب المحلية، وتقديم تجارب فريدة للزوار من مختلف أنحاء العالم. ستجمع النسخة الحادية والعشرون أكثر من 500 علامة تِجارية من 30 دولة، ما يخلق فرصة فريدة للتبادل الثقافي والتجاري.
ويُعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات ركيزة أساسية كواحد من أهم الفعاليات الأكثر ترقبًا في رزنامة فعاليات الأعمال السنوية في قطر، حيث يجمع بين قادة الصناعة والعلامات التجارية والعملاء المميزين في المنطقة، ومع كونه ينظم من قِبل قطر للسياحة وبرعاية Visit Qatar، تتيح نسخة هذا العام للزوار فرصة فريدة لاستكشاف مجموعة مذهلة من المجوهرات والساعات، والتفاعل المباشر مع خبراء الصناعة، والمشاركة في جلسات تواصل حصرية. ويُشكل المعرض دافعًا للتبادل الثقافي والنمو الاقتصادي، ما يعزز سمعته كمِنصة للنمو التجاري والتعاون الإبداعي عامًا بعد عام.