قطر للبترول.. مستقبلنا

الدوحة – بزنس كلاس:

نظمت قطر للبترول أول حدث من نوعه يهدف إلى مواءمة موظفيها القطريين تحت التطوير مع استراتيجية المؤسسة وخطة أعمالها وتوجهها المستقبلي.
ويهدف هذا الحدث السنوي، الذي انعقد تحت مسمى “مستقبلنا”، إلى تعزيز قدرات القيادات القطرية من خلال استهداف الموظفين تحت التطوير كمساهمين هامّين في مستقبل قطر للبترول. وقد تم تصميمه ليكون فرصة لجميع الموظفين القطريين تحت التطوير للقاء المسؤولين من مختلف المواقع والإدارات، وتبادل الخبرات، وبناء شبكة علاقات العمل والتعاون كخطوة تجعلهم جزءا لا يتجزأ من استراتيجية نمو قطر للبترول.
وقد عُقدت جلسات “مستقبلنا” بشكل تفاعلي أتاح للمشاركين التعبير عن آمالهم وتوقعاتهم إضافة إلى توقعات المؤسسة منهم. كما شملت حلقة نقاش شارك فيها أعضاء فريق القيادة التنفيذية الذي تفاعل مع الموظفين تحت التطوير في تحديد رؤيةٍ لدورهم والمستقبل الذي يأملون في تشكيله.
وقد شارك المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، في جلسات “مستقبلنا” النقاشية حيث استعرض تطورات السنوات الثلاث الماضية والتغييرات التي شهدتها قطر للبترول على طريق تثبيت مكانتها كشركة عالمية رائدة في صناعة النفط والغاز.
وعرض المهندس الكعبي رؤيته لما تعنيه رؤية قطر للبترول واستراتيجيتها، والتحديات الرئيسية أمام تحقيقها. وقال “إننا ندرك أن الطريقة التي عملنا بها خلال العشرين عاما الماضية هي ليست بالضرورة نفس الطريقة التي يجب أن نتبعها خلال العشرين عاما القادمة. لذلك فقد كرسنا الكثير من الجهود لتحسين أدائنا حتى يتسنى لنا أن نكون أكثر مرونة وفاعلية. نريد أن نكون شركة عالمية – واحدة من أفضل شركات النفط الوطنية في العالم”. وأضاف: “نحن نعتمد عليكم كجيل جديد من القادة الذين سينقلون هذه المؤسسة إلى المستقبل”.
واختتم المهندس الكعبي مشاركته قائلا: “تركز استراتيجية قطر للبترول الجديدة على تطوير قوة عاملة تتمتع بقدرات عالية مع التركيز بشكل خاص على تنمية القدرات القطرية. إن موظفينا هم قوتنا الحقيقية، ولا شك في أنهم القوة الكامنة وراء نجاحنا في الحاضر والمستقبل”.
وقد شملت بعض القضايا التي طرحت للنقاش خلال جلسات “مستقبلنا” تقييما للطلب العالمي على الطاقة، ودور مصادر الطاقة المتجددة في استراتيجية قطر للبترول، وخطط دولة قطر لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنويا، وثقافة العمل الجديدة في قطر للبترول، وكيف تمكنت قطر للبترول من التغلب على آثار الحصار الغاشم في غضون أيام قليلة.

السابق
الدوحة تعلن رفض قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
التالي
سمو الأمير يفتتح “صنع في قطر”