قطر للبترول تعلن تدشين أعمال “شركة نفط الشمال” لإدارة وتطوير حقل الشاهين البحري

تحت الرعاية الكريمة وبحضور معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية

 

الدوحة – بزنس كلاس

تحت الرعاية الكريمة وبحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أقامت قطر للبترول حفل تدشين أعمال “شركة نفط الشمال”، المشغّل والمطوّر الجديد لحقل الشاهين النفطي البحري الذي يقع في شمال قطر.

وقد أعلنت قطر للبترول أن  شركة نفط الشمال قد أنجزت جميع الأنشطة الانتقالية بنجاح لتتولى تشغيل حقل الشاهين اعتباراً من 14 يوليو 2017، موعد انتهاء اتفاقية الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج الموقعة بين قطر للبترول والمشغل الحالي شركة ميرسك الدنماركية. وبموجب الترتيبات التعاقدية الجديدة التي وضعتها قطر للبترول في شهر يونيو 2016، فقد مُنحت شركة نفط الشمال الحق بتطوير وتشغيل حقل الشاهين للنفط على مدى 25 عاماً.

وجدير بالذكر أن شركة نفط الشمال قد تأسست قبل عام لتطوير وتشغيل حقل الشاهين النفطي، وهي شراكة بين قطر للبترول (70٪)، وشركة توتال الفرنسية (30٪).

وقد رحّب المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، بمعالي رئيس الوزراء ووزير الداخلية، وبالرئيس التنفيذي لشركة توتال والحضور وقال “أود أولاً أن أتقدم بجزيل الشكر إلى شركة ميرسك التي ستنتهي فترة تشغيلها لهذا الحقل خلال يومين. فقد عملت ميرسك في هذا الحقل لمدة 25 عاماً وساعدت على تطويره بشكل كبير، وأتمنى لها كل التوفيق، كما يسرني أن أوجه إليها الدعوة  للمشاركة مع قطر للبترول في تطوير حقول مشتركة مستقبلاً، داخل دولة قطر وخارجها”.  وأضاف قائلاً “أرحب بشركة نفط الشمال في عائلة صناعة النفط والغاز القطرية، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع المعنيين في قطر للبترول وشركات توتال، ونفط الشمال وميرسك الذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل ضمان انتقال سلس وآمن للعمليات. إن شركة نفط الشمال تشكل علامة بارزة وهامة في تاريخ صناعة النفط والغاز في دولة قطر، وستلعب هذه الشركة دوراَ هاماً في استدامة مستويات الإنتاج النفطي بالدولة، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية لدولة قطر على مدى الخمسة وعشرين عاماً القادمة”.

وأضاف المهندس الكعبي: “إننا نعلق قيمة كبيرة على علاقاتنا مع شركائنا الدوليين في قطاع النفط والغاز ومنهم شركة توتال التي عملت في قطر منذ أكثر من ثمانين عاماً، حيث يشاركوننا مبادئنا الأساسية في الالتزام بالعقود والشفافية وبأعلى معاير الأمن والسلامة والبيئة في كل عملياتنا، ونعتقد أن مبادئنا هذه تجعلنا من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار في العالم في قطاع النفط والغاز.”

وأكد المهندس سعد بن شريده الكعبي أن قطر للبترول مستمرة بالوفاء بالتزاماتها نحو الجميع بدون استثناء، وأضاف: “لقد أثبتنا قدرة فريدة على الحفاظ على جميع عقودنا، والارتقاء بتعاملاتنا التجارية والتعاقدية والأخلاقية مهما تغيرت الظروف. وإننا نعتز بما حظيت به قطر وقطر للبترول من تقدير وإعجاب دوليين بالوقفة المهنية التي وقفتها  ولا  زلنا نعمل بها خلال الحصار الظالم وغير القانوني الذي فُرض على دولة قطر وشعبها والمقيمين فيها. ولقد عملنا منذ اليوم الأول لهذا العمل الجائر بحشد جميع الموارد لضمان استمرار إمداداتنا بشكل موثوق وآمن إلى جميع عملائنا في مختلف أسواقنا العالمية في أكثر من 130 دولة. كما أكّدنا استمرار أعمالنا بشكل طبيعي وكالمعتاد في جميع مرافقنا. وأؤكد مرة أخرى بأن قطر للبترول وشركاتها التابعة وضعت كل خططها بافتراض استمرار الحالة الراهنة إلى أجل غير معلوم.  وأود أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى جميع العاملين في قطاع الطاقة، من المواطنين والوافدين، الذين يعملون كفريق واحد بكل تفانٍ وإخلاص من أجل استمرار الأعمال.”

من جهته قال السيد باتريك بويانيه، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة توتال “إن انضمامنا للعمل على حقل الشاهين هو إنجاز رئيس وكبير في تاريخ شراكتنا الطويلة مع قطر، والتي بدأت قبل أكثر من 80 عاماً. لقد تم إنجاز أنشطة الانتقال بنجاح بفضل الالتزام الكبير لجميع الأطراف وجهود أفضل الخبرات في كل من توتال وقطر للبترول لتحقيق هذا النجاح.”

وأضاف السيد بويانيه “ستعمل شركة نفط الشمال من خلال قدراتها التقنية على تحقيق الاستفادة المثلى من حقل الشاهين النفطي. وتشمل خطتنا لتطوير الحقل حفر أكثر من 100 بئر على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، وتطبيق تقنيات جديدة للحفاظ على الإنتاج مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة وخفض تكاليف التشغيل.”

وبهذا تستعد شركة نفط الشمال لتصبح مشغّلاً عالمياً كبيراً من خلال تطوير واحد من أكبر حقول النفط في العالم وأكثرها تعقيداً، ومن خلال تطبيق تقنيات عالمية حديثة ومبتكرة.

وقد عملت شركة نفط الشمال منذ إنشائها مع مساهميها من جهة، ومع المشغل السابق، ميرسك قطر للبترول، من جهة أخرى، لضمان انتقال سلس وآمن لجميع العمليات.

يقع حقل الشاهين النفطي البحري على بعد 80 كيلومتراً شمال راس لفان ويتضمن 33 منصة وما يقارب من 400 بئر، وهو أكبر حقل نفطي في قطر وأحد أكبر حقول النفط البحرية في العالم، حيث ينتج حالياً حوالي 300,000 برميل من النفط يومياً.

 

السابق
أخطاء النظافة الشائعة قد تدمر صحتك.. غسل الدجاج يعرضك للتسمم الغذائي
التالي
6 فوائد مذهلة للبقدونس ستجعلك تتناوله يومياً