وكالات – بزنس كلاس:
في إنجاز جديد للمؤسسات القطرية بمجال السفر الجوي، حصلت كلية قطر لعلوم الطيران على شهادة التقدير السنوية المقدمة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) للعام 2016 وهي شهادة تمنح سنويا لكليات وأكاديميات الطيران المتميزة في العالم.
واستطاعت الكلية الحصول على هذا الإنجاز نظرا لتميزها في عدة جوانب ومن بينها توفير جميع احتياجات التدريب وذلك بعمل اتفاقيات لشراء جميع المعدات والأجهزة المتقدمة سواء كانت عبارة عن برامج أو دورات أو أجهزة تشبيه آلي (محاكاة) أو لأي مواد من الممكن استخدامها في تسويق برامج الاتحاد الدولي للنقل الجوي بشكل خاص وتسويق برامج العملاء بشكل عام.
وسعت كلية قطر لعلوم الطيران لتوثيق علاقاتها مع الاتحاد الدولي الذي يرتبط بالكثير من برامجها التدريبية باعتبارها جهة اعتماد عالمية حيث عملت الكلية على تطبيق معايير ومتطلبات الاتحاد في برامجها ودوراتها التدريبية وعملت على تطبيق مناهج ودورات (اياتا) في قسمي المراقبة الجوية وقسم إدارة الطيران.
وأشاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي بجهود كلية قطر لعلوم الطيران وسعيها الدؤوب من أجل الحصول على هذه الشهادة حيث تم اعتبار الكلية عضوا في برنامج الدرجة الأولى لهذا العام والأعوام المقبلة.
وقال سعادة الشيخ جبر بن حمد بن محمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران في مؤتمر صحفي اليوم إن الكلية أصبحت من الكليات الرائدة في المنطقة والعالم خاصة بعد حصولها على جائزة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي من ضمن حوالي 450 كلية مسجلة لدى الاتحاد حيث كانت كلية قطر من بين الكليات العشر الأوليات في هذا التصنيف.
وتحدث سعادته عن الخطط الاستراتيجية للكلية في مواكبة التطور الحاصل في مجال علوم الطيران وهندسة الطيران والمراقبة الجوية والإرصاد الجوية وذلك بالشراكات مع كل المنظمات الدولية المختصة في هذا المجال.
وقال إن الكلية تعمل على أن تقدم جميع التخصصات التي يحتاجها قطاع الطيران في الدولة من خلال تعليم وتدريب الكوادر القطرية وتطوير البرامج المقدمة ومنها قسم تدريب الطيارين الى جانب تطوير أسطول الطائرات المستخدمة لهذا الهدف.. مشيرا الى أن كلية قطر لعلوم الطيران وقعت عقدا لشراء 14 طائرة متطورة للتدريب بالإضافة الى جهازي محاكاة بنفس نوع الطائرة .
كما أشار الى تطوير مبنى تدريب الطيارين الذي أصبح يضم 30 قاعة تدريب بالإضافة الى جهازي محاكاة من نوع الإيرباص 320 بينما سيكون هناك في المستقبل مبنى جديد ينتهي العمل فيه بنهاية العام الجاري.
كما تحدث مدير كلية قطر لعلوم الطيران عن تطوير التخصصات الأخرى التي تضمها الكلية ومنها هندسة الطيران والإرصاد وبرامج اللغة الإنجليزية فضلا عن برامج إدارة الطيران وغيرها من البرامج الدراسية الأخرى.
وكانت كلية قطر لعلوم الطيران قد احتفلت الأسبوع الماضي بتخريج دفعة 2016-2017 من طلبة الكلية والبالغ عددهم 105 طلاب توزعوا على عدة تخصصات وهي المراقبة الجوية، والأرصاد الجوية، وإدارة عمليات المطار، والإدارة الأمنية والجوازات، وهندسة وصيانة الطائرات، وتدريب الطيارين.