كشف الدكتور سيدي ولد ألتاه مدير المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، أن مساهمة دولة قطر في رأس مال المصرف حتى نهاية العام 2016 تجاوزت 300 مليون دولار، مشيرا إلى أن إجمالي التمويلات التي تقدمها الدول العربية للدول الإفريقية الــ«44» الواقعة جنوب الصحراء بلغ حوالي 35 مليار دولار.
وأضاف أن هناك فرصا استثمارية كبيرة أمام الدول العربية في إفريقيا، نظرا للموارد الضخمة التي لاتزال في انتظار الشركات لاستغلالها، مشيرا إلى أنه يتوقع جذب السودان للعديد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة القليلة المقبلة، وإلى نص الحوار..
وقال بأن حجم تمويلات المصرف قد بلغ خلال العامين الماضيين (2015 – 2016) حوالي (916) مليون دولار، كما أضافت الخطة الخمسية السابعة تمويل القطاع الخاص بموارد جيدة، وكذلك تمويل الصادرات العربية إلى الأسواق الإفريقية بمبالغ كبيرة.
وأشار د. ولد ألتاه إلى أن مجموعة التنسيق تضم (10) مؤسسات تمويل كبرى منها صندوق قطر والصندوق السعودي والصندوق الكويتي وصندوق أبوظبي بالإضافة إلى البنك الإسلامي وبرنامج الخليج العربي للتنمية والمؤسسة العربية للاستثمار، وتصدر مجموعة التنسيق تقريرا دوريا تعده الصناديق العربية حول التمويلات التي تقدمها في العالم العربي وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، موضحاً بأن إجمالي التمويلات التي تقدمها الدول العربية للدول الإفريقية الــ «44» الواقعة جنوب الصحراء بلغ حوالي 35 مليار دولار، وبالنسبة لدولة قطر فإن مساهمتها في رأس مال المصرف حتى نهاية العام 2016 تجاوزت 300 مليون دولار.
واشار د. ولد ألتاه إلى أن السودان بوصفه دولة مقر للمصرف لعب دورا كبيرا في دفع المصرف لتحقيق اهدافه في تعزيز الشراكة العربية والإفريقية، وقال إن رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان يفتح آفاقا واعدة لدفع عملية الاستثمار.وقال بأن المبالغ التي خصصت لتمويل القطاع العام في الدول الإفريقية خلال العامين الماضيين (410) ملايين دولار، (350) مليون دولار للتجارة ، (136) مليون دولار للقطاع الخاص، بالإضافة إلى (20) مليون دولار للعون الفني، وإجمالي تكاليف المشروعات في القطاع العام التي مولها المصرف مليار دولار، ساهم فيها بحوالي (410) ملايين دولار، وبقية المبلغ ساهمت فيه مؤسسات عربية تشارك المصرف في تمويل التنمية في إفريقيا.